responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 170

وقال ابن النديم في الفهرست: توفى ابونؤاس في الفتنة قبل قدوم المأمون من خراسان سنة مائتين، انتهى.

وفي كشكول البهائي: روي ابونؤاس في المنام بعد موته، فقيل له ما فعل الله بك؟ فقال غفر لي وتجاوز عني لبيتين قلتهما قبل موتي وهما:

من انا عند الله حتى إذا * اذنبت لا يغفر لي ذنبي

العفو يرجى من بني آدم * فكيف لا ارجوه من ربي

وقال ابوعلي في منتهى المقال في ذكر ابي نؤاس: واما الحكايات المتضمنة لذمه فكثيرة، لكن غير مسندة إلى كتاب يستند اليه أو ناقل يعول عليه، وكيف كان هو من خلص المحبين لهم (عليهم السلام) والمادحين إياهم انتهى.

(اقول): والعجب من القاضي نور الله انه عده من المخالفين وقال: مدحه للرضا (ع)ليس من خلوص الاعتقاد وايد قوله بقول الامام الهادي (ع)لابي السري: انت ابونؤاس الحق ومن تقدمك ابونؤاس الباطل وكيف كان، انما قيل له ابونؤاس لذوابتين كانتا له تنوسان اي تذبذبان على عاتقيه.

(أبونؤاس الحق)

من اصحاب الهادي (ع)هو ابوالسرى سهل بن يعقوب بن اسحاق، كان يتخالع ويتطيب مع الناس ويظهر التشيع على الطيبة فيأمن على نفسه، قال فلما سمع الامام (ع)لقبنى بأبي نؤاس وقال يا ابا السري انت ابونؤاس الحق ومن تقدمك ابونؤاس الباطل، وروى انه عرض على الامام (ع)اختيارات الايام المروي عن الامام الصادق (ع)فصححه له ثم قال له يا سيدي في اكثر هذه الايام قواطع عن المقاصد لما ذكر فيها من التحذير والمخاوف فتدلني على الاحتراز من المخاوف فيها فانما تدعونى الضرورة إلى التوجه في الحوائج فيها، فقال لي: يا سهل ان لشيعتنا بولايتنا لعصمة لو سلكوا بها في لجة البحار الغامرة وسباسب البيداء الغايرة بين سباع وذئاب واعادي الجن والانس لامنوا من مخاوفهم بولايتهم لنا

نام کتاب : الكنى والألقاب نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست