أبو الحسن، و قيل: أبو محمد، أكثر عنه الكليني، له كتب روى عنه أبو علي الأشعري و الحسين بن حمدان و الحسين بن سعيد و الحسين ابن محمد، و هو ابن عامر الأشعري الثقة، و علي بن اسماعيل و محمد بن الحسن ابن الوليد.
قال النجاشي: «مضطرب الحديث و المذهب، و كتبه قريبة» [2] و قال ابن الغضائري: «نعرف حديثه و ننكره، و يروي عن الضعفاء
[1] لعله يريد برجال العدة: عدة الفقهاء من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه -عليهما السلام-الذين ذكرهم الكشي في رجاله (ص 206) و (ص 322) و قال:
«أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم و تصديقهم لما يقولون و أقروا لهم بالفقه» فان مسعدة بن صدقة و ان لم يكن معدودا منهم فيما ذكره الكشي لكنه ربما يشمله عموم لفظ الفقهاء فان هذا اللفظ ليس منحصرا بالفقهاء الذين ذكرهم الكشي و إنما كان ذكرهم من باب المثال و الغرض انعقاد الإجماع على تصديق جميع الفقهاء من أصحابهما-عليهما السلام-كما يظهر من كلام السيد الداماد في (ص 52) من الرواشح السماوية، فان الفقهاء من أصحابهما كثيرون كما هو واضح، و الكشي -نفسه-ذكر في رجاله (ص 352) ثعلبة بن ميمون-الذي هو من أصحاب الصادق و الكاظم-عليهما السلام-و قال فيه «ذكر حمدويه عن محمد بن عيسى أن ثعلبة بن ميمون مولى محمد بن قيس الأنصاري، و هو ثقة خير فاضل، مقدم معدود في العلماء و الفقهاء الأجلة من هذه العصابة» مع أنه ليس معدودا من الذين حصرهم، و مثله كثير، فراجع مواضع عديدة من رجاله.
[2] راجع: رجال النجاشي: ص 327 طبع إيران، و يريد بقوله: «و كتبه قريبة» أي: قريبة الى المذهب.
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 3 صفحه : 339