responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 3  صفحه : 24

و الكليني و غيرهم‌ [1] -عليه، و إكثارهم الرواية عنه، مضافا الى كثرة رواياته في الأصول و الفروع، و سلامتها من وجوه الطعن و الضعف، خصوصا عما غمز به من الارتفاع و التخليط، فانها خالية عنهما. و هي أعدل شاهد على براءته عمّا قيل فيه، مع أن الأصل في تضعيفه-كما يظهر من كلام القوم-: هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، و حال القميين. -سيما


ق-و صرح به هنا النجاشي، بل و رواية أجلائهم عنه، بل و إكثارهم من الرواية عنه، منهم عدة من أصحاب الكلينى، و الكليني-مع نهاية احتياطه في أخذ الرواية و احترازه من المتهمين كما هو ظاهر مشهور-إكثاره من الرواية عنه سيما في (كافيه) الذي قال في صدره ما قال (فتأمل) و بالجملة أمارات الوثاقة و الاعتماد و القوة التي مرت الإشارة اليها مجتمعة فيه كثيرة، مع أنا لم نجد من أحد من المشايخ القدماء تأمل في حديثه بسببه، حتى أن الشيخ-رحمه اللّه-مع أنه كثيرا ما تأمل في أحاديث جماعة بسببهم-لم يتفق في كتبه مرة ذلك بالنسبة اليه، بل و في خصوص الحديث الذي هو واقع في سنده ربما يطعن، بل و يتكلف في الطعن من غير جهة و لا يتأمل فيه أصلا (فتأمل) و إن أحمد بن محمد بن عيسى أخرج جماعة من قم لروايتهم عن الضعفاء و إيرادهم المراسيل في كتبهم و كان اجتهادا منه، و لكن كان رئيس (قم) و الناس مع المشهورين إلا من عصمه اللّه» إلى آخر ما ذكره في التعليقة من أسباب التوثيق، فراجعه.

[1] قال المجلسي الأول في (الوجيزة) ، الملحقة برجال العلامة الخلاصة (ص 154) طبع إيران: «سهل بن زياد ضعيف، و عندي لا يضر ضعفه لكونه من مشايخ الإجازة» و بعض علماء دراية الحديث يجعله من أسباب وثوق الرجل و الاعتماد عليه، و حكي عن المحقق الشيخ سليمان بن عبد اللّه الماحوزي الأوالي البحراني المتوفى سنة 1121 هـ، أنه قال في كتابه المعراج: «ان التعديل بهذه الجهة طريقة كثير من المتأخرين» .

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 3  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست