نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 3 صفحه : 17
و أصله من أصبهان من قرية يقال لها (جي) . هاجر في طلب العلم و الدين-و هو صبي-و آمن بالنبي (ص) قبل أن يبعث، و عرفه
ق-و سلمان أحد الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر توليه للخلافة بعد النبي-صلى اللّه عليه و آله و سلم-فقد قال له: «يا أبا بكر إلى من تسند أمرك إذا الموت نزل بك؟و إلى من تفزع إذا سئلت عن أحكام الأمة عما لا تعلم؟ أ تكون إماما لمن هو أعلم منك؟قدم من قدّمه رسول اللّه (ص) في حياته، و أو عز اليه فيك وقت وفاته. أنسيت قوله و ما تقدم من وصيته؟إنه لا ينفعك إلا عملك، و لا تحصل إلا على ما تقدم، فان رجعت نجوت، فقد سمعت ما سمعنا و أنكرت و أقررنا، فترد و نرد، و ما اللّه بظلام للعبيد» راجع في ذلك (ج 2 ص 331-333) من هذا الكتاب.
كان اسم سلمان قبل الإسلام: روزبه ابن خشنودان، أو ماهويه، أو بهبود ابن بدخشان من ولد منوچهر الملك، أو ناجية بن بدخشان، أو سمنكان، أو غير ذلك، على اختلاف أقوال المؤرخين و أرباب المعاجم، و قد سماه رسول اللّه-صلى اللّه عليه و آله- (سلمان) و كان يلقب: سلمان الخير، و سلمان المحمدي: و كان إذا سئل من أنت؟يقول: أنا سلمان ابن الاسلام أنا من بنى آدم.
و كان أصله من شيراز، أو رامهرمز، أو الأهواز، أو شوشتر، أو أصفهان من قرية يقال لها: جي-على اختلاف الأقوال.
و سلمان أحد الأركان الأربعة، و هو أولهم، ثمّ أبو ذر الغفاري، ثمّ عمار ابن ياسر، ثمّ المقداد بن الأسود الكندي، على ما جاء في أقوال المؤرخين و أرباب المعاجم الرجالية، و منهم من يعد حذيفة بن اليمان العبسي من الأركان الأربعة كما يقول الشيخ الطوسي-رحمه اللّه-في كتاب رجاله-عند ترجمة حذيفة قائلا:
«و قد عدّ من الأركان الأربعة» فكأنه-رحمه اللّه-لم يجزم فيه بذلك و قال:
(و قد عدّ منهم) و كون حذيفة منهم محل خلاف، و إلا كانوا خمسة لا أربعة-
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 3 صفحه : 17