responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 2  صفحه : 352

و لا نهارا-في طريق مكة و بمكة و في الطواف. ثمّ قصدته ذات ليلة فلم أره حتى طلع الفجر، فقلت له: غمني إبطاؤك، فأي شي‌ء كانت الحال؟قال: ما زلت بالأبطح مع أبي الحسن-يعني: أبا إبراهيم (ع) و علي ابنه على يمينه، فقال: يا أبا الفضل-أو يا زياد-هذا ابني علي قوله قولي، و فعله فعلي، فان كانت لك حاجة، فأنزلها به، و اقبل قوله فانه لا يقول على اللّه إلا الحق. قال ابن أبي سعيد: فمكثنا-ما شاء اللّه- حتى حدث من أمر (البرامكة) ما حدث‌ [1] فكتب زياد إلى أبي الحسن علي بن موسى الرضا-عليه السلام-يسأله عن ظهور هذا الحديث او الاستتار فكتب اليه أبو الحسن-عليه السلام-: أظهر. فلا بأس عليك منهم.

فأظهر زياد. فلما حدث الحديث، قلت له: يا أبا الفضل، أي شي‌ء يعدل بهذا الأمر؟فقال لي: ليس هذا أوان الكلام فيه. قال: فلما ألححت عليه بالكلام في الكوفة و بغداد، و كل ذلك يقول لي مثل ذلك، الى أن قال لي-في آخر كلامه-: ويحك، فتبطل هذه الاحاديث التي رويناها» [2] .

و روى الشيخ في (كتاب الغيبة) : «عن ابن عقدة عن على بن الحسن


[1] و هم أولاد خالد بن برمك و احفاده. و لما تولى الرشيد الخلافة سنة 170 هـ قرب البرامكة و استوزرهم، و زوج أخته العباسة لجعفر بن يحيى بن خالد البرمكي و بلغ بالبرامكة الطغيان و السيطرة بحيث كان الناس يرجونهم و يخشونه اكثر من الرشيد-نفسه-الأمر الذي حدا بالرشيد أن يقوض سيطرتهم، فقتل وزيره و صهره جعفر سنة 187 هـ، و بعده قبض على عامة البرامكة فسجنهم و ضيق عليهم حتى ماتوا. فمدة سيطرة (البرامكة) ما بين استخلاف الرشيد، و قتل جعفر، و هي قرابة الثمانية عشرة سنة (عن عامة كتب التاريخ) .

[2] راجع: رجال الكشي: ص 396 رقم 333 طبع النجف الاشرف‌

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 2  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست