نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 2 صفحه : 32
و المراد: أن أحمد به علي المعروف بـ (أحمد بن العباس مصنف هذا الكتاب) له هذه الكتب. و حق الاسم المعاد أن يكتب بالسواد، و الحمرة من تصرفات النساخ كزيادة أحمد في (ابن عثيم) على ما يظهر من (نقد الرجال) [1] و غيره. و قد صرح صاحب النقد في-عدة مواضع منه- بنقله ما في النجاشى من أربع نسخ.
عرض بسيط لآل أبي السمال، و عبد اللّه النجاشي، و بيان عدوله عن الزيدية
و آل أبي السمال: بيت كبير بالكوفة، قديم التشيع، و فيهم العلماء و المصنفون و رواة الحديث من زمن عبد اللّه-صاحب الرسالة-الى النجاشي -صاحب الرجال-.
و كان عبد اللّه زيديا، ثمّ رجع-في حديث طويل-رواه الكشي [2]
[2] في ص 291 من رجال الكشي، طبع النجف: بعنوان (أبو بجير عبد اللّه ابن النجاشي) : «حدثني محمد بن الحسن، قال: حدثني الحسن بن خرزاذ، عن موسى بن القاسم البجلي، عن ابراهيم بن أبى البلاد، عن عمار السجستاني، قال:
زاملت أبا بجير-عبد اللّه بن النجاشي-من (سجستان) إلى مكة، و كان يرى رأي الزيدية. فلما صرنا الى المدينة، مضيت-انا-الى أبي عبد اللّه (ع) ، و مضى -هو-الى عبد اللّه بن الحسن فلما انصرف رأيته منكسرا يتقلب على فراشه و يتأوّه قلت: ما لك، أبا بجير؟فقال: استأذن على صاحبك اذا اصبحت ان شاء اللّه.
فلما أصبحنا دخلت على أبي عبد اللّه (ع) فقلت: هذا عبد اللّه (بن) النجاشي سألني أن استأذن له عليك، و هو يرى رأى الزيدية. فقال: ائذن له، فلما دخل عليه قرّبه أبو عبد اللّه (ع) فقال له أبو بجير: جعلت فداك إني لم أزل مقرا بفضلكم، أرى الحق فيكم لا لغيركم، و اني قتلت ثلاثة عشر رجلا من الخوارج، كلهم سمعتهم تبرأ من علي بن أبي طالب (ع) فقال له أبو عبد اللّه (ع) : سألت عن هذه المسألة أحدا غيري؟فقال: نعم، سألت عنها عبد اللّه بن الحسن، فلم يكن عنده فيها-
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 2 صفحه : 32