responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 2  صفحه : 33

توثيق ابراهيم و اسماعيل-ولدي أبي السمال-و بيان الخلاف في كونهما من الواقفة، و ترجيح العدم‌

و ابراهيم بن أبي السمال: ثقة، له كتاب، و كان-هو و أخوه (اسماعيل) -من الواقفة-على شك لهما في الوقف- [1] و لهما مع الرضا


ق-جواب و عظم عليه، و قال لي: أنت مأخوذ في الدنيا و الآخرة، فقلت: اصلحك اللّه، فعلى ما ذا عادتنا الناس في علي؟فقال له أبو عبد اللّه (ع) : و كيف قتلتهم يا أبا بجير؟فقال: منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتى أقتله، و منهم من دعوته بالليل على بابه، فاذا خرج علي قتلته، و منهم من كنت أصحبه في الطريق فاذا خلا لي قتلته. و قد استتر ذلك كله عليّ، فقال له أبو عبد اللّه: يا أبا بجير، لو كنت قتلتهم بأمر الإمام لم يكن عليك شي‌ء ، و لكنك سبقت الامام، فعليك ثلاث عشرة شاة، تذبحها بمنى، و تتصدق بلحمها ليستمعك الامام، و ليس عليك غير ذلك. ثمّ قال أبو عبد اللّه (ع) : يا أبا بجير، أخبرني حين أصابك الميزاب، و عليك الصدرة من فراء، فدخلت النهر، فخرجت، و معك الصبيان يعيطون، أي شي‌ء صبرك على هذا؟

قال عمار: فالتفت إليّ أبو بجير، و قال لي: أي شي‌ء من الحديث حتى تحدثه أبا عبد اللّه (ع) ؟فقلت: لا و اللّه، ما ذكرت له و لا لغيره. و هذا هو يسمع كلامي. فقال أبو عبد اللّه (ع) : لم يخبرني بشي‌ء -يا أبا بجير-

فلما خرجنا من عنده، قال لي أبو بجير: يا عمار، أشهد أن هذا عالم آل محمد و أن الذي كنت عليه باطل، و أن هذا صاحب الأمر» .

[1] في رجال الكشي: ص 400 ط النجف الأشرف: «حدثني حمدويه، قال: حدثني الحسن بن موسى، قال: حدثني أحمد بن محمد البزاز، قال: لقيني -مرة-ابراهيم بن أبي سمال، قال: فقلت: يا أبا حفص، ما قولك؟قال: قلت:

قول الذي تعرف. قال فقال: يا أبا جعفر إنه ليأتي عليّ-تارة-ما أشك في حياة أبي الحسن (ع) ، و تارة يأتي علىّ وقت ما أشك في مضيّه. و لكن إن كان قد مضى فما لهذا الأمر أحد إلا صاحبكم. قال الحسن: فمات على شكه.

و بهذا الاسناد، قال: حدثني محمد بن أحمد بن اسيد، قال: لما كان من أمر-

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 2  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست