responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 2  صفحه : 26

ق-بسنده المنتهي إلى عبد اللّه بن سليمان النوفلي، و أول الرسالة: «قال كنت عند جعفر ابن محمد الصادق-عليه السلام-فاذا بمولى لعبد اللّه النجاشى قد ورد عليه، فسلم و أوصل إليه كتابه، ففضه و قرأه، فاذا أول سطر فيه: بسم اللّه الرحمن الرحيم أطال اللّه بقاء سيدي، و جعلني من كل سوء فداه، و لا أراني فيه مكروها، فانه ولي ذلك و القادر عليه (اعلم سيدي و مولاي) : إني بليت بولاية (الأهواز) فان رأى سيدي أن يحدّ لي حدا أو يمثل لي مثالا لأستدل به على ما يقربني إلى اللّه عز و جل و إلى رسوله (ص) ، و يلخص لي في كتابه ما يرى لي العمل به: أين أضع معروفي و فيمن أمتهن جاهي و أبتذله، و أين أضع زكاتي، و فيمن أصرفها، و بمن آنس و إلى من استريح و بمن أثق و آمن و الجأ إليه في سري فعسى اللّه أن يخلصني بهدايتك و دلالتك، فانك حجة اللّه على خلقه و أمينه في بلاده و لا زالت نعمته عليك» .

قال عبد اللّه بن سليمان: فأجابه أبو عبد اللّه عليه السلام: «بسم اللّه الرحمن الرحيم عاملك اللّه بصنعه، و لطف بك بمنه، و كلاك برعايته، فانه ولي ذلك (أما بعد) فقد جاءنى رسولك بكتابك، فقرأته و فهمت ما فيه و جميع ما ذكرته و سألت عنه و زعمت أنك بليت بولاية الأهواز، فسرني ذلك و ساءني، و سأخبرك بما ساءني من ذلك و ما سرني-إن شاء اللّه تعالى-فأما سروري بولايتك فقلت: عسى اللّه أن يغيث اللّه بك ملهوفا من اولياء آل محمد و يعزّ بك ذليلهم، و أما إساءتي من ذلك فان أدنى ما أخاف عليك أن تعثر بولي لنا فلا تشمّ رائحة (حظيرة القدس) فاني ملخص لك جميع ما سألت عنه، إن أنت عملت به و لم تجاوزه رجوت أن تسلم إن شاء اللّه تعالى... » الى آخر الجواب، فراجعه.

و ذكر الرسالة أيضا الشيخ البهائي-رحمه اللّه-في آخر (فوائده الرجالية) و لكن بتغيير في بعض الالفاظ و زيادة فيها. -

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 2  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست