نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 2 صفحه : 257
الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر، أبو منصور الحلي [1]
علامة العالم، و فخر نوع بني آدم، أعظم العلماء شأنا، و أعلاهم برهانا، سحاب الفضل الهاطل، و بحر العلم الذي ليس له ساحل، جمع من العلوم ما تفرق في جميع الناس، و أحاط من الفنون بما لا يحيط به القياس مروج المذهب و الشريعة في المائة السابعة، و رئيس علماء الشيعة من غير مدافعة، صنف في كل علم كتبا، و آتاه اللّه من كل شيء سببا.
أما الفقه، فهو أبو عذره، و خواض بحره، و له فيه اثنا عشر كتابا
ق-عند توثيقه لرواية عبد اللّه و عمران الحلبيين عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-قال:
«و وجه كون رواية الحلبيين موثقة وجود الحسن بن علي، و هو خير ممدوح جدا و ليس بواضح كونه فطحيا، و قيل: كان و رجع» .
و قال-أيضا-في كتاب الصوم-المطلب الثالث في شهر رمضان-في شرح قول الماتن: «و لو غمت الشهور أجمع فالأولى العمل بالعدد» فانه-بعد أن أورد رواية عبيد بن زرارة و عبد اللّه بن بكير عن أبي عبد اللّه-عليه السلام-أنه إذا رئي الهلال قبل الزوال فذلك اليوم من شوال و إذا رؤي بعد الزوال فذلك اليوم من شهر رمضان-قال: «و سند هذه-أيضا-جيد، إذ ليس فيه من فيه إلا الحسن بن علي بن فضال، و الظاهر أنه ثقة غير فطحي، و إن قيل: إنه فطحي... » الخ
فتراه يصرح في هذين الموردين بعدم كونه فطحيا، و ينسب-في المورد الاول- «كونه فطحيا و رجع» الى قائل مجهول، فلاحظ.
[1] هو العلامة على الإطلاق، الذي طار ذكر صيته في الآفاق، و لم يتفق لأحد من علماء الإمامية أن لقب بـ (العلامة) على الإطلاق غيره، برع في المعقول و المنقول، و تقدم-و هو في عصر الصبا-على العلماء و الفحول، و قال-رحمه اللّه- في خطبة كتابه الفقهي (المنتهى) : «إنه فرغ من تصنيفاته الحكمية و الكلامية و أخذ في تحرير الفقه من قبل أن تكمل له (26) سنة» . -
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم جلد : 2 صفحه : 257