responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 2  صفحه : 186

و بينها و بين «ساوه» نهر عظيم، كان عليها قنطرة عجيبة سبعون طاقا قيل: ليس على وجه الأرض مثلها، و من هذه القنطرة إلى «ساوه»


ق-كل من فيها و لم يتركوا أحدا-البتة-و كان بها دار كتب لم يكن في الدنيا أعظم منها، بلغني أنهم أحرقوها... و النسبة الى (ساوه) : ساوي و ساوجي، و قد نسب اليها طائفة من أهل العلم» .

و قال القاضي نور اللّه التستري في (مجالس المؤمنين: ج 1 ص 88-ص 89) طبع إيران سنة 1375 هـ: ما تعريبه: «قال الشيخ الأجل عبد الجليل الرازي في كتاب النقض: إن بلد آبه و إن كان بلدا صغيرا لكنه-بحمد اللّه و منه-بقعة كبيرة بما فيه من شعائر الاسلام و آثار الشريعة المصطفوية و السنة المرتضوية، و يقيم أهل البلد-صغيرهم و كبيرهم-مراسيم الجمعة و الجماعة في الجامع المعمور، و يهتمون بأعمال العيدين، و الغدير، و عاشوراء، و تلاوة القرآن العظيم. و مدرستا: عز الملك و عرب شاه يدرس فبهما العلماء و الفضلاء، أمثال السيد أبي عبد اللّه و السيد أبي الفتح الحسينى، و فيها مشاهد: عبد اللّه و فضل و سليمان-أولاد الإمام موسى بن جعفر عليه السلام-و هي دائما-مشحونة بالعلماء و الفقهاء المتبحرين المتدينين (و روى الثقات) عن سيد الأولين و الآخرين-صلى اللّه عليه و آله و سلم-أنه قال: لما عرج بي إلى السماء مررت بأرض بيضاء كافورية شممت منها رائحة طيبة، فقلت: يا جبرئيل ما هذه البقعة؟قال: يقال لها آبه عرضت عليها رسالتك و ولاية ذريتك فقبلت، فان اللّه تعالى يخلق منها رجالا يتولونك و يتولون ذريتك فبارك اللّه فيها و على أهلها»

ثمّ قال في المجالس: «و من أكابر أهلها المتأخرين الأمير شمس الدين الآوي كان من الصلحاء و الفضلاء و المقربين عند ملك خراسان السلطان علي بن المؤيد و بالتماسه صنف الشيخ الأجل العالم الرباني الشهيد السعيد-قدس اللّه روحه-كتاب اللمعة الدمشقية، و أرسله الى السلطان المذكور، و المراد ببعض الديانين المذكور في خطبة الكتاب (أي اللمعة) هو الأمير شمس الدين المذكور»

نام کتاب : الفوائد الرجالية (رجال السيد بحر العلوم) نویسنده : السيد بحر العلوم    جلد : 2  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست