فى تفسير آية [وَ إِذََا قُرِئَ اَلْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا (القرآن 7: 204) ] (ذ 4: 323 رقم 1359) و رسالة في شرعية تلقين ميّت الاطفال (ذ 14 رقم 2095) رأيتهما في مجموعة من وقف الحاج عماد الفهرسى (للرضوية) و رسالة في مسألتى لزوم الخروج عن الماء في الغسل الارتماسي و وجوب صب الماء على الاعضاء الثلاثة في الترتيبى (ذ 20 رقم 3657) . و رأيت إجازته المبسوطة لنصر اللّه الشهيد سفيرا 1168 ابن الحسين بن على المدرس الحسينى الحائرى، مبسوطة، فرغ منها ضحى يوم الخميس الثانى و العشرين‌ [1] من ذى القعدة 1145 (ذ 1: 135 رقم 633) ذكر فيها أنّ أوّل من أجازه أبو الحسن الشريف الفتونى العاملى (1070-1138) ثم عدّ غيره، منهم محمد حسين (م 1151) بن محمد صالح الخاتون‌آبادى و الميرزا كمال الدين محمد الفسائى و ناصر الدين احمد الحسينى المختارى و محمد بن محمد باقر المدرس (1070-1127) الخاتون‌آبادى و الميرزا محمد حفيظ (م 1160) بن محمد اشرف صاحب «فضائل السادات» و صدر الشريعة محمد باقر بن الحسن بن علاء الدين حسين سلطان العلماء و محيي الدين بن عبد اللطيف الجامعى.

و من آثاره الموجودة الاجازة الكبيرة فى ثلاثين صفحة (من ص 76 الى 106) بخطّه الجيّد كتبها لمحمد بن محمد زمان الكاشانى الاصفهانى فى 19-ع 1-1139 و النسخة موجودة فى مكتبة شهاب الدين المرعشى كما فى فهرسها (ج 16 ص 62-65) ضمن مجموعة الاجازات (ذ 20: 61 رقم 1902) و الصورة الفتو غرافية فى مكتبة امير المؤمنين (ع) . و فى آخرها عدة من أساتذته في أوّل اشتغاله ممن قرأ عليهم و لم يكتبوا له إجازة في اصفهان و المشهدين الغروى و الرضوى. فأوّل من قرأ عليه فى عنفوان شبابه الفاضل المرحوم المولا علي نقي بن محمد تقي الخبّاز، قال و له تأليف في مسائل الميراث. ثم قرأ على محمد نصير الگلپايگانى و ابن اخته محمد محسن، كان يأتي دار والده لتعليمه عند ما كان لخاله عذرا. و قرا على الحاج محمد نصير «شرح التجريد» و «الشرح المطول» في اصفهان. و في مسافرة والده معهما الى مشهد خراسان و العراق كان يقرأ عليه فى الطريق

[1] -فالتاريخ 27 ذى القعدة الذى جاء فى (ذ 1: رقم 633) غلط مطبعى.