فى الفضل و العلم و حجة اللّه على أرباب النهى‌ [1] ]و ذكر أنّه يروى عن المجلسى (1037 -1110) بلاواسطة، و بواسطة والده المير ابراهيم، و تلمّذ عليه أيضا أخوه السيد حسين شيخ بحر العلوم، كما صرّح به فى إجازته لبحر العلوم.

محمد مهدى القزوينى:

(... -م 1129) ابن على اصغر بن محمد يوسف، قال فى «الامل 2: 308» [فاضل عالم محقق، ماهر، ثقة، صالح. معاصر، له كتب‌]ثم ذكر اسماءها إلى أن قال‌[نقلتها من خطّه و كذا جملة من أحوال فضلاء قزوين المعاصرين كتبها إلىّ‌]و كان من تلاميذ آقا رضى القزوينى، قرء عليه كتاب «ضيافة الاخوان» و بلغ القراءة 28 ع 1-1093 كما فى «تراجم الرجال-ص 221» . و مر فى ص 493 و كذا فى (القرن 11 ص 374) على اصغر بن محمد بن يوسف القزوينى صاحب «سفينة النجاة» (ذ 12 رقم 1336) الموسوم بالمقالات و هو والد صاحب الترجمة و من الفضلاء الذين بعث ولده بتراجمهم إلى الحر فادرجهم فى الأمل، قال الافندى فى «الرياض-3: 376» بعد ترجمة والده على اصغر الذى صحبه فى قزوين‌[إنّ له ولد فاضل عالم أيضا و هو المولى محمد مهدى و قد قرا على والده و على أساتيد والده و له أيضا كتب و حواشى و تعليقات‌]إلى آخر ما ذكره فى «الامل» من التصانيف. أقول و له ايضا شرح الزيارة الجامعة الرجبيّة بالفارسية (ذ 13 رقم 1124) صرّح فيه بانّ والده ذكر سند هذه الزيارة فى كتابه «سفينة النجاة» و فرغ هو من شرح الزيارة سنة 1123 و توفى 1129 و بيعت كتبه فى التاريخ و منها المجلد الثالث من تنقيح المرام (ذ 4 رقم 2063) لوالده و كتب صاحب الترجمة بخطه على ظهره شهادته بانّه لوالده، ثم باعه وصيه و أخوه المدعو بمحمد مؤمن مع اذن وصيه و أخيه الآخر الحاج محمد حسين و اذن الناظر عليها هذا المجلد للعالم الحاج محمد رضا كما ذكرته فى (ذ 4

[1] -لم ار هذه العبارة فى حق المترجم له فى المطبوع الى حرف الشين من «تتميم الامل» فلعله يقصد ما جاء فى تقريظ القزوينى على «مشكاة الهداية» لبحر العلوم حيث عد المير محمد ابراهيم القزوينى و ابنه محمد مهدى القزوينى من اساتيذه (-ذ 21 ص 64 س 16 و لعل نسخة المرحوم الوالد (ره) كان اكمل من المطبوع.