الكبيرة للحديث. الوافى للفيض (1007-1091) و البحار للمجلسى (1037-1110) و الوسائل للمترجم له. ترجم نفسه فى «أمل الآمل» بما ملخصه: انه ولد فى قرية مشغر فى الجمعة 8 رجب 1033 و قرء على والده الحسن و عمّه محمد بن على و جدّه الامى عبد السّلام بن محمد الحر و على خال ابيه على بن محمود و زين الدين بن محمد السبط و الحسين بن الحسن الظهيرى و غيرهم و كان فى جبل عامل اربعين سنة (اى الى حدود 1072) حج فيها مرّتين ثم سافر [1] الى العراق و بعد زيارة الائمة (ع) سافر الى مشهد خراسان و سكن هناك الى زمن تاليف «الأمل» سنة 1097 قرب 24 سنة ثم ذكر تصانيفه التى نقلناها عنه و عن غيره في الذريعة و جلّها و خاصة القديمة منها اخبارية مثل مؤلفات سائر المهاجرين من البلاد العثمانية، و بعد الاقامة فى خراسان مدّة ألّف «الفصول المهمة» فى الاصول المسندة الى المعصومين (ع) كما فعله معاصره الفيض فى «الاصول الأصلية» (ذ 6: 147: 15) و قرّظ كتاب «الدرة النجفية» فى الاصول (ذ 8 رقم 413) و فى «الفوائد الطوسية» ابطل الاجماع و حجية ظواهر الكتاب و لم يبق من الأدلّة الاربعة الاّ العقل و اخبار المعصومين (ع) و من تلاميذ المترجم له، ابى الحسن الشريف الفتونى العاملى و محمود بن عبد السلام البحرينى و مهذب الدين احمد بن رضا مصنف «فائق المقال» و يوسف البحرينى المجاز منه و هذا غير صاحب «الحدائق» (1107-1180) بل مقدم عليه بكثير كما يأتى. و يروى عن المترجم له العلامة المجلسى (1037-1110) بالاجازة المدبجة و هى مذكورة في اجازات البحار (ج 107 ص 103-106) كاجازته لمحمد فاضل ذكر فى البحار صورتهما (ج 107 ص 107- 121) و رأيت اجازته لعبد الصمد بن عبد القادر البحرينى (ذ 1 رقم 1227) بخطّه فى

[1] -بعد تقسيم الشرق الاوسط فى القرن العاشر بين العثمانيين السنيين و الصفويين الشيعة زاد الضغط على الشيعة فى البلاد التى احتلها العثمانيون؛ سوريا، و لبنان حتى اليمن و خاصة بعد شهادة الشهيد الئانى سنة 966 و هذا ما أجلى العلماء أمثال الكركى م 940 و البهائى (952-1030) ثم المترجم له الحرّ من جبل عامل الى ايران. و قد اشار الصدر فى التكملة الى بعض المجازر و احراق المكتبات بيد أمثال احمد الجزار من الطغات و عمالهم.