عبد الحفيظ الآتى. كان والده احمد العلوى سبط المحقق الكركى (-القرن 10 ص 160) و صهر المير الداماد (القرن 11 ص 67) و ابن خالته و تلميذه و المجاز منه (ذ 1 رقم 790) و من البهائى (ذ 1 رقم 1246) . كان الولد، المترجم له من العلماء الرسميين‌ [1] و فى اوخر عمره صار امام الجمعة من قبل الحكومة فى مسجد الشاه باصفهان و توفى بها سنة

[1] -يتراآ للناظران المترجم له عبد الحسيب يتراجع فى شبابه عن الخطّ العرفانى لآبائه و جدّه الأمّى المير الداماد (970-1041) و يقف فى صف الاخباريين المعارضين له بزعامة محمد زمان (م 1041) بن محمد جعفر (م 1025) المذكوران فى (القرن 11 ص 114 و 234) يعاضدهم الحكومة الصفوية التى كانت متأثرة بايده ئولوجية المهاجرين الملتجئين من البلاد العثمانية و هم اقرب الى التسنّن من علماء الشيعة داخل ايران فكانوا يعارضون العرفان الشيعى و تساهلها و يطالبون بالتشديد فى اجراء الاحكام و الجمعات و يكفرون اكثر السلاسل الصوفية كالنقطوية و الپسيخانية و الابو مسلمية الذين كانوا يدافعون عن تشيّع ابى مسلم الخراسانى المقتول بيد الدوانيقى سنة 137 و من هولاء المعارضين فاضل الدين محمد بن اسحاق (المذكور فى القرن 10: 174) مؤلّف «انيس المؤمنين» المطبوع (ذ 23 رقم 8609) فى قدح ابى مسلم. و منهم نقيبى الاصفهانى (1000-1083) الشاعر الاخبارى (ذ 9 ص 1220) فكانوا يعارضون التصوّف المتطرف فى امثال القاضى أسد القهپائى الشاعر م 1043 (القرن 11 ص 43) الذين كانوا يدافعون عن ابى مسلم الخراسانى و يثبتون تشيّعه. ثم نرى المترجم له فى سنة 1062 يقف فى صف العرفاء المعتدلين تحت زعامة مقرب الخاقان الحكيم داود المذكور فى «تتميم الأمل-ص 176» كما ذكرته فى ص 250 و منهم سعيد الگيلانى (ص 312) فيؤلّف «سدرة المنتهى» فى تلك السنة كما ذكر فى (ذ 12 رقم 1036) ثم يذهب الى الهند و يغيّر خطبة «سدرة المنتهى» و يجعله باسم قطبشاه كما فى النسخة المطبوعة سنة 1356 ش بطهران فى 720 ص.

و كذلك والد المترجم له، احمد العلوى بن زين العابدين المذكور فى (القرن 11 ص 27-30) و هو الذى نراه فى كتابه «لطائف غيبية» (ذ 18: 317) ط. ميردامادى-