و بعد مدّة استوزر الشاه، طاهر وحيد المترجم له ثم بعد مدة عزله و استوزر عليخان زنگنه فى سنة 1086 كما سنذكره، و بقى وزيرا الى أن مات 1101 فرجع ميرزا طاهر المترجم له الى الوزارة ثانيا [1] و أبقى وزيرا حتى مات الشاه سليمان فى ذى الحجة سنة 1105 و جلس الشاه حسين فى محرم 1106 و أبقى المترجم له فى الوزارة الى سنة 1107 حيث استقال لكبر سنّه. و النصرآبادى الذى لم يذكر الوزارة الثانية للمترجم له قال انه مات 1112 و ذكر أن ديوانه فى ثلاثين الف بيت. و قال هدايت فى «روضة الصفا» ان شعره الفارسى و العربى و التركى فى تسعين الف بيت و كذلك قاله آذر فى «آتشكده ص 228» لكنه قدح فى شعره و قال ان التحسينات التى كان يتلقاه انما كانت لمقامه الوزارى و ليس لشعره. ثم ذكر اخاه يوسف القزوينى المتخلص ضياء (ذ 9 ص 631 و 1320) مع التصريح بكونهما اخوان. و قد ذكره معاصره محمد مؤمن الجزائرى فى «لطايف الظرايف» و أورد له شعرا:

مال الفتى ينجيه من آفاته # لكنّه لو زاد منه يشرق

كالماء يحيى القانعين لشربه # و يميت من فيه يغوص و يغرق‌

و جاء فى «سلافة العصر مديح عبد اللّه بن محمد آل أبى شبانه لكاتب وقايع سلطان العجم» منها قوله:

[1] -فيكون تاريخ وزارتى المترجم له و سابقيه على النحو التّالى:

وزارة الحسين سلطان العلماء اولا 1033-1041

وزارة ساروتقى اعتماد الدولة 1041-1055

وزارة الحسين سلطان العلماء ثانيا 1055-1064

وزارة محمد بيك اعتماد الدولة 1064-0000

وزارة طاهر القزوينى المترجم له اولا 0000-1086

وزارة على خان زنگنه 1086-1101

وزارة طاهر القزوينى ثانيا 1101-1107