اسماعيل الجزائرى. أقول يظهر منه ان ولادته فى حدود الماءة و الف، فما تلمّذ على المدقق الشيروانى (م 1098) و لا على الآقا رضى صاحب لسان الخواص (م 1096) بل المذكور فى «شرح الوافية» هو الآقا رضى بن نبى أو الحاج محمد رضى الشهيد باصفهان فى فتنة الأفغان سنة 1136 فلا يتوهم تلمّذه عليهما كما صدر عن بعض. و ممّن يروى عنه و عن أخيه ابراهيم هو الشبّر الحويزاوى كما فى رسالة ترجمته (ذ 11 رقم 899) و كان حيّا فى (1155) التى الّف فيها تلميذه البهبهانى رسالة الاجتهاد و التقليد فعبّر فيها عن صاحب الترجمة[بالسيّد السند الاستاد و من عليه الاستناد دام ظلّه‌]و قد كتب المير محمد حسين بن المير محمد صالح الخاتون آبادى له اجازة فى شعبان 1148 (ذ 1 رقم 958) وصفه فيها ب[السيد الايد النجيب الحبيب النسيب اللبيب الأديب الأريب الصالح الفاضل العالم الكامل سلالة السادات الكرام و نتيجة الفضلاء العظام علاّمة الزّمان و فهامة الدوران النحرير المحفّق و البدل المدقّق الزكى التقى النقى الرضى المرضى آقا ميرزا صدر الدين محمد الرضوى‌]و من تصانيفه المشهورة شرحه على «الوافية التونية (ذ 14 رقم 2029) و هو ميسوط متداول. و من اعظم تلاميذه الأستاد الاكبر الوحيد البهبهانى (1118-1205) و يروى عنه عبد اللّه الشوشترى و اخوه ابراهيم المذكور ص 18 و رأيت فى مكتبة (الخوانسارى) مجموعة فيها عدّة مقالات و افادات لصاحب الترجمة بعضها بخطّه، منها مقالة فى «تفسير انّى لغفار لمن تاب» (ذ 4 رقم 1367) و أخرى فى «تفسيران فى خلق السماوات و الأرض» (ذ 4 رقم 1379) و رسالة فى «المعراج الجسمانى» (ذ 21 رقم 4735) و شرح حديث «العبوديّة جوهوة كنهها الربوبيّة» (ذ 13 رقم 708) و مقالة فى «ترتيب التسبيحات الأربع و وجه اختلاف ترتيب تسبيح الصدّيقة بعد الصلاة و قبل النوم» (ذ 21 رقم 5662) و «وجه تغيير الأسلوب بين آيتى‌[لو كان فيهما آلهة إلاّ اللّه لفسدتا (ذ 21: 22) ]و آية[لو كان معه آلهة كما يقولون (17: 42) ]و مكاتبته الى الشيخ زين الدين على (ذ 22 رقم 6534) و المظنون أنّه ابن عين على الخوانسارى المذكور فى (ص 296) و من تصانيفه الموجودة «شرح الباب الحاديعشر» (ذ 12 رقم 387 بالفارسيّة عند جلال المحدّث. اوّله‌[حمد و ثناى پروردگار... ]و «البرهان المتين» (ذ 26 رقم 465) قى النبوّة