هذا ما ذكره عبد النبى فى «تتميم الأمل ص 153-154» . و مرّ اخوه ابراهيم (ص 12) .

محمد رضا الطبرستانى:

(م نيف و 1150) هو ابن محمد هادى بن محمد صالح المازندرانى. قال عبد اللّه فى اجازته الكبيرة (ذ 1 رقم 1077) : [كان فاضلا محقّقا متكلّما رفيع المنزلة مدرّسا فى مدرسة خيراباد من اعمال بهبهان قدم إلينا و هو متوجّه الى العراق للزيارة ثم اجتمعت به فى بهبهان و حضرت درسه بشرح اللمعة توفّى فى عشر الخمسين رحمه اللّه‌]و هو ممّن فات ذكره عن صاحب «مرآت الأحوال» كما ذكره شيخنا فى «الفيض القدسى-ص 126» .

محمد رضا القزوينى الحسينى:

(م 1123) ابن محمد قاسم والد السيد محمد تقى القزوينى الأول (ص 122) و الجدّ الأعلى لمحمد تقى الثانى القزوينى المشهور بالدعاء. كان عالما جليلا معاصرا للمجلسى (1037-1110) و له عدّة تصانيف موجودة عند أحفاده، حدثنى بها حفيده محمد تقى الثالث المدعو بالسيد آقا بن رضا بن محمد تقى المشهور بالدعا و كان عالما جليلا من تلاميذ الميرزا حبيب اللّه الرشتى، و قرأت عليه أنا بعض مباحث رسائل الأنصارى و توفّى سنة 1333 و ذكرته فى (القرن 14 ص 256) فمن جملة ما ذكره لى من تصانيف جدّه صاحب الترجمة «بحر المغفرة» (ذ 3 رقم 114) فى أعمال السنة و تاريخ تأليفه قبل «زاد المعاد» للمجلسى و كتاب الثاقب المشتمل على فنون المناقب (ذ 5 رقم 5) و كتاب أعمال رمضان. اقول: سمّاه بالصياميّة (ذ 15 رقم 694) و ألّفه سنة 1107 و صرّح فى اوّله أن اسم والده محمد قاسم الحسينى الساكن بقزوين و أحال فيه الى كتابه «بحر المغفرة» و كتابه المقتل الموسوم بـ «المحرميّة» (ذ 20: 150) و صرّح بأنّ «خون‌بار» (ذ 7 ص 278) هو فى أحوال «چنار خون‌بار» (ذ 5: 308) و هو الشجرة المشهورة فى امام‌زاده «زرآباد» على ثمان فراسخ من قزوين يعتقد بعض العوام أنها تقطر دما فى يوم عاشورا. قال الحفيد المذكور و له أيضا رسالة فى التجويد و «خون‌بار» و دستور السياحة و مجموعة الأمثال و الأشعار. اقول: و هو

ق-الذى كان يروّجه تحت عنوان الوحدة الاسلاميّة فلعل المترجم له احد ضحاياه و عمل نادر شاه (1148-1160) هذا يذكرنا عمل الخليفة العباسى الراضى (322-329) بوزيره الاديب المخترع لنوع من الخطّ النسخ و هو ابو على ابن مقلة حيث قطع يده ثمّ لسانه فمات جوعا سنة 326 راجع تجارب الامم لمسكويه الرازى ج 5 ص 286.