responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 90

على المجهول المطلق(1).

1) تنبيه: اختار المحقّق الرشتي ; إمكان الصورة الرابعة، ودليل ذلك هو أنّ المعنى الجزئي يتصوّر على نحوين:

الأوّل: قد يُتصوّر الجزئي باعتبار أنّه جزئي حقيقي، أي: أنّه يُتصوّر بنفسه، فيضع الواضع اللفظ لذات المعنى، وعليه يكون الوضع خاصّاً والموضوع له خاصّاً.

الثاني: قد يُتصوّر الجزئي باعتبار أنّه واجد لصفة خاصّة، فيضع الواضع اللفظ لهذا الجزئي المتّصف بهذه الصفة، وبعد ذلك يسري هذا الوضع إلى كلّ ما تُوجد فيه تلك الصفة، فيكون الوضع خاصّاً؛ لأنّ المعنى المتصوّر حين الوضع جزئي، ويكون الموضوع له عامّاً؛ لشموله لكلّ ما تضمّن تلك الصفة، من قبيل أسامي المعاجين، كأن يتصوّر الواضع معجوناً خاصّاً مكوّناً من عدّة أعشاب له صفة خاصّة من قبيل «إزالة الإرهاق»، ثمّ يضع له لفظ «المشافي»، فيسري هذا اللفظ إلى كلّ ما توجد فيه تلك الصفة، فيكون الموضوع له عامّاً[79].


[79] بدائع الأفكار للمحقّق للرشتي: 40، قوله: وقد يلاحظ معنى ويجد فيه معنى آخر...

نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست