responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 212


............................................................................
ـ
زيداً في المثال قد وضع إلى ذات زيد بن خالد وزيد بن عمر، ولَم يُوضع إلى «المسمّى بزيد»، ومن هذا المنطلق جعل المصنّف ; الأعلامَ الشخصية نظيراً لاستعمال اللفظ في المعنى الكلّي؛ إذ الاستعمال في كليهما مجازي.

تنبيه: إنّ المتبادر من التثنية هو الفردان ومن الجمع هو الأفراد، سواء حصل الاتّحاد في الماهيّة بينها أم لا، وعليه يكفي تحقّق خصوص الاتّحاد اللفظي بين المفردات، ولا يلزم حصول الاتّحاد المعنوي أيضاً بينها؛ لأنّ لزوم حصول الاتّحاد المعنوي زيادةً على الاتّحاد اللفظي دعوى من دون دليل، بل الدليل على عدمه، وبيان ذلك:

إنّ تحقّق استعمال التثنية في الأعلام الشخصيّة من قبيل الزيدين في زيد بن عمر وزيد بن بكر يكون من دون تصرّف عرفيّ في معنى كلّ منهما، ومعنى ذلك أنّ العرف يعتبر خصوص الاتّحاد اللفظي في الأعلام الشخصيّة، وأمّا بناء على مختار المصنّف ; فإنّه يلزم التصرّف في معنى كلّ منهما بتأوّيله إلى «المسمّى بزيد» حتّى يحصل الاتّحاد المعنوي أوّلاً ليتسنّى بعد ذلك تثنية الزيدين حقيقة، وحصول مثل هذه التأويلات عند العرف بعيد جدّاً، ومخالف للوجدان والذوق السليم، وكذلك الكلام في الجمع.

نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست