responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 126

............................................................................
ـ

الأوّل: القول المشهور، وهو أنّ اللفظ في المجاز ـ سواء كان استعارة أم مجازاً مرسلاً ـ[103] قد استعمل في غير ما وضع له.

الثاني: قول صاحب وقاية الأذهان، وهو أنّ اللفظ في المجاز مطلقاً ـ أي: في الاستعارة والمجاز المرسل ـ قد استعمل في ما وضع له، فلفظ «الأسد» في مثال «رأيت أسداً يرمي» قد استعمل في الحيوان المفترس المعروف، فهو مراد المتكلّم الاستعمالي، إلّا أنّ مراده الجدي قد تعلّق بشيء آخر؛ لأنّه قصد في نفسه من لفظ «الأسد» الرجلَ الشجاعَ، فهو في الواقع يطبّق المراد الاستعمالي على المراد الجدّي، إمّا بادّعاء كون المراد الجدّي هو المصداق لمراده الاستعمالي، (بأن يدّعي بأنّ الرجل الشجاع فرد من أفراد الحيوان المفترس المعروف)، أو بادّعاء كون المراد الجدّي نفس المراد الاستعمالي كما في مثال: رأيت حاتماً، فيدّعي بأنّ مراده الجدّي هو نفس مراده الاستعمالي، حيث أنّ مراده الاستعمالي هو حاتم الطائي ومراده الجدّي هو حسن الكريم، فجَعَل حسناً منزلة حاتم


[103] ينقسم المجاز إلى قسمين:

الأوّل: الاستعارة، وهي كون العلاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي في خصوص الشبه، فتكون العلاقة في مثال: «رأيت أسداً يرمي»، بين المعنى الحقيقي وهو «الحيوان المفترس المعروف»، والمعنى المجازي وهو «الرجل الشجاع» هي العلاقة المرتبطة بالشبه في الشجاعة، فلفظ الأسد مجاز استعارة في الرجل الشجاع.

الثاني: المجاز المرسل، وهو كون العلاقة بين المعنى الحقيقي والمجازي في باقي العلائق غير علاقة الشبه، من قبيل علاقة الحال والمحلّ، مثل راكب السفينة متحرّك.

نام کتاب : شرح أصول فقه نویسنده : الجواهري، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست