فما ذکره ـ قدّس سرّه[1] ـ من الفرق بين
الموضوعات المستنبطة وبين الموضوعات اللغويّة والعرفيّة غير صحيح.
هذا تمام الکلام في مسألة الاجتهاد والتقليد.
وقد فرغ شيخنا الأُستاذ من هذه المباحث يوم الأحد
السادس والعشرين من شهر شعبان المعظّم، بعد ما مضت خمس وسبعون وثلاثمائة وألف سنة
من الهجرة النبويّة، على هاجرها آلاف من السلام والتحيّة.
وقد کتبتُ في هذه الأوراق ما أفاده ـ مدّ ظلّه ـ في
مجالس البحث بلا زيادة ولا نقيصة. والحمد لله أوّلًا وآخرًا، وصلّى الله على
محمّدٍ وآله الطيّبين الطاهرين.
وأنا الراجي عفو ربّه محمّد الحسين
الحسينيّ الطهرانيّ