responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الواضح في شرح العروة الوثقى - ط آل البيت نویسنده : الجواهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 7

ثمّ إن من عادتنا إلحاق الاستدراكات التي يستدركها السيد الاُستاذ بعد عدة أيام من الدرس في محالّها ، لا إنّا نذكرها بعد دروس هذه الأيام بعنوان التنبيه أو الاستدراك كما اتبعه بعض المقررين للسيد الاُستاذ ، فإن هذه الطريقة موهمة وغير مستساغة فقد ينسب إلى السيد الاُستاذ المعنى الأوّل والحال إن السيد الاُستاذ لا يريد إلاّ المعنى الثاني ، ولذا كنّا قد هيأنا في دفاتر المبيضات من دفاترنا ثلث الصفحة تقريباً لهذه الاستدراكات ، وقد لا يكون كافياً في بعض الأحيان فنضيف إليه أوراقاً ونلصقها بملصقات .
ثمّ إن السيد الاُستاذ بعد أن أنهى كتاب الحج - الناقص المذكور في العروة - حيث إنه ينتهي إلى آخر الواجب الثالث من واجباب الإحرام فلم يذكر فيها محرمات الإحرام وما بعدها من مباحث الحج ، بل حينما انهى مباحث العروة كلها ممّا بعد الحج من الإجارة والمضاربة والشركة والمزارعة والمساقاة والضمان والحوالة والنكاح والوصية ، رجع فأكمل كتاب الحج ، واختار أن يكون متن بحثه مناسكه ( قدس سره ) فاستمرار البحث بعد تمامية مسائل العروة في الحج إنما هو على مناسكه ( قدس سره ) ولذا نذكر قبل رقم المسألة قولنا ] المناسك [ بدل الرقم العام لمسائل العروة ، للإشارة إلى أن هذه المسألة ليست من مسائل العروة .
ثمّ إني تعرضت في هامش الكتاب إلى ما ينبغي أن يقال في المسألة مما لابدّ منه إن كان هناك ما ينبغي أن يقال .
كما إني تعرضت في كثير من الأحيان إلى توضيحات وسلطت فيه الأضواء على ما يريد أن يقوله السيد الاُستاذ حتّى لا يتوهم القارئ غير المعنى المراد أو يزل به الفهم ، كما بينت ما أشار إليه السيد الاُستاذ من الروايات وذكرتها مع مصادرها ، ولا أذكر إلاّ الروايات الصحيحة أو التي يريدها السيد الاُستاذ من الروايات المعتبرة عنده ، وقد يشير إلى رواية خاصة وهي ضعيفة فأذكرها أيضاً .
وتعرضت كثيراً إلى ما اُشكل على السيد الاُستاذ وبيان مدى ما لهذه الاشكالات من الاعتبار ومن أي شيء نشأت ، وهذه الموارد كثيرة ، أو أنها واردة على المقرر لا على السيد الاُستاذ لتقصير المقرر في البيان أو لتلخيصه المخل بالمراد من المطالب الحسان .
كما إني تعرضت كثيراً إلى ما يمكن أن يقال على مطلب السيد الاُستاذ من النقض والإشكال ، أو من الوهم والدفع ، وهي موارد كثيرة أيضاً .
وتعرضت كثيراً أيضاً إلى تناقض كلامي السيد الاُستاذ في موارد وفي كثير منها العكس تماماً ، أو إلى تناقض كلامه بين ما ذكر في الدرس وما ذكر في معجم رجال الحديث .
كما تعرضت كثيراً إلى من يريدهم السيد الاُستاذ في الإشكال عليهم مع بيان كلامهم ومصدره .
وأشرت أيضاً إلى الروايات التي اعتمدها السيد الاُستاذ قبل رجوعه عن مبنى توثيق كل من روى في كامل الزيارات وانحصار توثيق الراوي فيه ، وبيّنت أن في بعضها لا يضر رجوع السيد الاُستاذ عن مبنى كامل
نام کتاب : الواضح في شرح العروة الوثقى - ط آل البيت نویسنده : الجواهري، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست