responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید    جلد : 5  صفحه : 93

الماضي مقيماً و لا يجوز لمَّا يكن و قال ابن مالك لا يشترط‌ كون منفي لمَّا قريباً من الحال مثل عصى ابليس ربَّهُ‌ و لما يندم بل ذلك غالب لا لازم.

الرابع - ان منفيَّ‌ لمَّا متوقَّع ثبوتهُ‌ بخلاف منفيّ‌ لم، الاَ ترى ان معنى «بل لمَّا يذوقوا عذاب النار» انهم لم يذوقوهُ‌ الى الآن و ان ذوقهم لهُ‌ متوقع و هذا الفرق بالنسبة الى المستقبل فاما بالنسبة الى الماضي فهما سيَّان في نفي المتوقَّع و غيرهِ‌ مثال المتوقَّع ان تقول ما لي قمت فلم تقم أو و لمَّا تقم و مثال غير المتوقَّع ان تقول ابتداءً لم تَقُمْ‌ او لمَّا تقم.

الخامس - ان منفيَّ‌ لمَّا جائِز الحذف لدليل كقولهِ‌ «فجئْت قبورهم بدءاً و لمَّا» اي: و لمَّا اكن بدءاً قبل ذلك اي سيّداً، و لا يجوز وصلت الى بغداد و لَمْ‌ تريد و لم ادخلها. فأمَّا قولهُ‌ «يوم الاعازب ان وصلت و ان لمِ‌» فضرورة. و علة هذه الاحكام كلّها ان لم لنفي فَعَلَ‌ و لمَّا لنفي قد فَعَلَ‌.

و الثاني من اوجه لمَّا: ان تختصَّ‌ بالماضي فتقتضي جملتين وُجِدت ثانيتهما عند وجود اولاهما نحو لمَّا جاءَني اكرمتهُ‌ و يقال فيها حرف وجود لوجود و بعضهم يقول وجوب لوجوبٍ‌. و قيل هي ظرف لفعل وقع لوقوع غيرهِ‌. و قال جماعة انها ظرف بمعنى حين و قال ابن مالك بمعنى اذ و هذا حسن لانها مختصّة بالماضي و بالاضافة الى الجملة و يكون جوابها فعلاً ماضياً اتفاقاً و جملة اسمية مقرونة باذا الفجائِيَّة أو بالفاءِ عند ابن مالك و فعلاً مضارعاً عند ابن عصفور و دليل الاول «فَلَمّٰا نَجّٰاكُمْ‌ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ‌»و الثاني «فَلَمّٰا نَجّٰاهُمْ‌ إِلَى الْبَرِّ إِذٰا هُمْ‌ يُشْرِكُونَ‌» و الثالث «فَلَمّٰا نَجّٰاهُمْ‌ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ‌ مُقْتَصِدٌ» و الرابع «فَلَمّٰا ذَهَبَ‌ عَنْ‌ إِبْرٰاهِيمَ‌ الرَّوْعُ‌ وَ جٰاءَتْهُ‌ الْبُشْرىٰ‌ يُجٰادِلُنٰا» و هو مؤَوَّل بجادَلَنا.

و الثالث من اوجهها: ان تكون حرف استثناء فتدخل على الجملة الاسميَّة نحو «إِنْ‌ كُلُّ‌ نَفْسٍ‌ لَمّٰا عَلَيْهٰا حٰافِظٌ‌» فيمن شدَّد الميم و على الماضي لفظاً لا معنىً‌ نحو انشدك اللّه لمَّا فعلتَ‌ اي: ما اساَلك الاَّ فعلك. قال سيبويهِ‌ اعجب الكلمات كلمة لمَّا ان دخل على الماضي يكون ظرفاً و ان دخل على المضارع يكون حرفاً و ان دخل لا على الماضي و لا على المضارع يكون بمعنى الاَّ و قد تدخل على لمَّا الجازمة الهمزة فلا تحول عن حكم الجزم و تكون للتقرير و التوبيخ كما علمت في الَمْ‌.

(اللِمَّا)

ضربٌ‌ من السمك.

(اللَمَّة)

المرَّة (ج) لِمَام و منهُ‌ «ما تزورنا الاَّ لِمَاماً» اي:

في الاحايين و - الشِدَّة و - الشيء المجتمع.

(للشيطان لمَّة)

اي: خطوة و قيل دنوّ.

(اصابتهُ‌ من الجنّ‌ لَمَّةٌ‌)

اي: مسٌّ‌ أو شيء قليل.

(اللُمَّة)

الصاحب او الاصحاب في السفر «لا تسافروا حتى تُصيبُوا لُمَّة» اي: رفقة و - المُونس للواحد و الجمع تقول «هو او هم لُمَّتي».

(اللِمَّة)

بالكسر: ما تشعَّث من راس الموتود بالفِهر و - الشَعَر المجاوز شحمة الاذن فاذا بلغت المنكبين فهي جُمَّة (ج) لِمَمٌ‌ و لِمَامٌ‌.

(دارٌ لَمُومَة)

اي: تجمع الناس و تربُّهم.

(الُمَّ‌)

لغةٌ‌ في هَلُمَّ‌.

نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید    جلد : 5  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست