نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 9
اللام
هي الحرف الثالث و العشرون من حروف المباني و هي في حساب الجُمَّل بمقام ثلاثين من
العدد.
ل
:
اللام المفردة ثلاثة اقسام عاملة للجرّ و عاملة للجزم و غير عاملة. و ليس في
القسمة ان تكون عاملة للنصب خلافاً للكوفيّين و سيأْتي. فالعاملة للجرّ مكسورة مع
كل ظاهر الاّ مع المستغاث المباشر ليا فمفتوحة نحو يا للّهِ. و مفتوحة مع كل مضمر
نحو لنا و لكم و لهم الاَّ مع ياء المتكلّم فمكسورة و اذا قيل يا لَك و يا لي
احتمل كلٌّ منهما ان يكون مستغاثاًَ بهِ و ان يكون مستغاثاً من اجلهِ و للاَّم
الجارَّة اثنان و عشرون معنىً:
احدها:
الاستحقاق و هي الواقعة بين معنى و ذات نحو الحمد للّه و العزَّة لهُ.
الثاني:
الاختصاص نحو الجنة للمؤمنين و هذا الحصير للمسجد و هذا الشعر لفلان و قولك ادوم
لك و تدوم لي.
الثالث:
الملك نحو «لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي
الْأَرْضِ».
الرابع:
التمليك نحو وهبت لزيد ديناراً.
الخامس:
شبه التمليك نحو «جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوٰاجاً».
السادس:
التعليل كقولهِ «و يوم عقرت للعذارى مطيتي» و منه اللام الثانية في نحو يا لزيدٍ
لعمرٍو.
و
اللام الداخلة لفظاً على المضارع نحو «وَ أَنْزَلْنٰا إِلَيْكَ الذِّكْرَ
لِتُبَيِّنَ لِلنّٰاسِ». و انتصاب الفعل بعدها بان مضمرة بعينها. و لك
اظهار ان تقول جئتك لان تكرمني بل قد يجب ذلك اذا اقترن الفعل بلا نحو
«لِئَلاّٰ يَكُونَ لِلنّٰاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ». و اجاز ابو
الحسن ان يتلقى القسم بلام كي و جعل منهُ «يَحْلِفُونَ بِاللّٰهِ لَكُمْ
لِيُرْضُوكُمْ» فقال المعنى لَيرضُنَّكم.
السابع:
توكيد النفي و هي الداخلة في اللفظ على الفعل مسبوقة بما كان او بلم يكن ناقصتين
مسندتين لما اسند اليهِ الفعل المقرون باللام نحو «وَ مٰا كٰانَ
اللّٰهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ» و يسمّيها اكثرهم لام الجحود
لملازمتها للجحد اي: النفي.
الثامن:
موافقة الى نحو اوحى لهُ اي: اليهِ.
التاسع:
موافقة على في الاستعلاء الحقيقيّ نحو «وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقٰانِ» و
«تَلَّهُ لِلْجَبِينِ» و المجازيّ نحو «وَ إِنْ
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 9