responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید    جلد : 5  صفحه : 10

أَسَأْتُمْ‌ فَلَهٰا».

العاشر: موافقة في نحو مضى لسبيلهِ‌.

الحادي عشر: ان تكون بمعنى عند كقولهم كتبتهُ‌ لخمسٍ‌ خلونَ‌ و تسمَّى لام التاريخ.

الثاني عشر: موافقة بعد كقولهِ‌:

فلما تفرَّقنا كاني و مالكاًلطول اجتماعٍ‌ لم نبت ليلةً‌ معا الثالث عشر: موافقة مع قالهُ‌ بعضهم و انشد عليهِ‌ البيت المتقدم.

الرابع عشر: موافقة من كقولهِ‌:

لنا الفضل في الدنيا و انفك راغمٌ‌و نحن لكم يوم القيامة افضلُ‌ الخامس عشر: التبليغ و هي الجارَّة لاسم السامع لقولٍ‌ او ما في معناهُ‌ كقولهِ‌:

كضرائر الحسناء قلنَ‌ لوجههاحسداً و بغضاً انهُ‌ لدميمُ‌ السادس عشر: موافقة عن نحو «وَ قٰالَ‌ الَّذِينَ‌ كَفَرُوا لِلَّذِينَ‌ آمَنُوا لَوْ كٰانَ‌ خَيْراً مٰا سَبَقُونٰا إِلَيْهِ‌».

السابع عشر: الصيرورة و تسمَّى لام العاقبة و لام المآل كقولهِ‌:

فان يكُنِ‌ الموتُ‌ افناهمُ‌فللموت ما تلِدُ الوالِده الثامن عشر: القَسَم و التعجّب معاً كقولهِ‌ «للّه يبقى على ايام ذو حيَدِ».

التاسع عشر: التعجّب المجرَّد عن القَسَم و يستعمل في النداءِ كقولهِ‌ «فيا لكَ‌ من ليلٍ‌» و في غير النداءِ كقولهِ‌ «فللّهِ‌ هذا الدهر كيف تردَّدا».

العشرون: التعدية نحو ما اضرب زيداً لعمرٍو و ما احبَّهُ‌ لبكرٍ.

الحادي و العشرون: التوكيد و هي اللام الزائدة و هي انواع منها اللام المعترضة بين الفعل المتعدّي و مفعولهِ‌ نحو ضربت لزيدٍ و هذه قليلة رديئَة و منها اللام المسمَّاة بالمقحمة و هي المعترضة بين المتضايفين و ذلك في قولهم يابوس للحرب و الاصل يابوس الحرب. و من ذلك قولهم لا ابا لزيدٍ و لا اخالهُ‌ و لا غُلامَي لهُ‌.

منها اللام المسمَّاة لام التقوية و هي المزيدة لتقوية عاملٍ‌ ضعف اما بتأْخيرهِ‌ نحو «هُدىً‌ وَ رَحْمَةٌ‌ لِلَّذِينَ‌ هُمْ‌ لِرَبِّهِمْ‌ يَرْهَبُونَ‌» او لكونهِ‌ فرعاً في العمل نحو «مُصَدِّقاً لِمٰا مَعَهُمْ‌»«فَعّٰالٌ‌ لِمٰا يُرِيدُ». و منها لام المستغاث عند قومٍ‌ و هي مفتوحة للفرق بين المستغاث و المستغاث لهُ‌ نحو يا لَزيدٍ لعمرٍو. و قال جماعة هي غير زائدة.

الثاني و العشرون: التبيين و هي ثلاثة اقسام:

احدها: ما يبيّن المفعول من الفاعل و هذه تتعلَّق بمذكور و ضابطها ان تقع بعد فعل تعجّب او اسم تفضيل مفهمين حبّاً او بغضاً تقول ما احبَّني و ما ابغضني فان قلت لفلانٍ‌ فانت فاعل الحبّ‌ و البغض و هو مفعولهما و ان قلت الى فلانٍ‌ فالامر بالعكس.

الثاني و الثالث: ما يبيّن فاعليَّة غير ملتبسة بمفعولية و ما يبيّن مفعولية غير ملتبسة بفاعلية فمثال المبيّنة للمفعولية سقياً لزيدٍ و جدعاً لهُ‌. و مثال المبيّنة للفاعلية تبّاً لزيدٍ و ويحاً لهُ‌. و اختلف في قولهِ‌ «هَيْهٰاتَ‌ هَيْهٰاتَ‌ لِمٰا تُوعَدُونَ‌» فقيل اللام زائدة و ما فاعلٌ‌ و قيل الفاعل

نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید    جلد : 5  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست