نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 11
ضمير
مستتر و اللام للتبين.
و
اما اللام العاملة للجزم فهي اللام الموضوعة للطلب و حركتها الكسر و سُلَيْم
تفتحها و اسكانها بعد الفاء و الواو اكثر من تحريكها نحو «فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي
وَ لْيُؤْمِنُوا بِي». و قد تسكن بعد ثُمَّ نحو «ثُمَّ لْيَقْضُوا». و يجوز
حذفها قليلاً كقولهِ «و لكن يكن للخير منك نصيب».
و
اما اللام الابتداءِ و فائدتها امران توكيد مضمون الجملة و تخليص المضارع للحال و
تدخل باتفاق في موضعين:
احدهما
- المبتدأ نحو «لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً».
و
الثاني - بعد انَّ و تدخل في هذا الباب على ثلاثة باتفاق الاسم نحو «إِنَّ
رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعٰاءِ» و ان في الدار لزيداً. و المضارع لشبههِ بهِ
نحو «وَ إِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ».
و
الظرف نحو «وَ إِنَّكَ لَعَلىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ». و على ثلاثةٍ باختلاف
الماضي الجامد نحو ان زيداً لَعسى ان يفعل كذا او لَنعم الرجل. و الماضي المقرون
بقد نحو ان زيداً لقد قام. و يقال لها اللام المزحلقة لانها كانت في الاصل داخلة
على انَّ ثمّ تزحلقت الى خبرها لئلاَّ يجتمع مؤَكدان معاً. و تدخل لام الابتداء
على خبر انَّ المخفَّفة فتفيد ايضاً الفرق بينها و بين انِ النافية نحو ان كنت
لعالماً و انْ كل نفس لناطقة و ان وجدت زيداً لفاسقاً. و تسمَّى اللام الفارقة. و
اختُلف في دخولها في غير باب انَّ على شيئين:
احدهما
- خبر المبتدأ المقدَّم نحو لقائم زيدٌ.
و
الثاني - الفعل نحو لَيَقُومُ زيدٌ. و للام الابتداء حق التصدُّر في غير باب انَّ
و لهذا علَّقت العامل في علمت لزيدٌ منطلق و منعت من النصب على الاشتغال في نحو
زيدٌ لانا اكرمهُ. و من ان يتقدَّم عليها الخبر في نحو لزيد قائِم. و المبتدأ في
نحو لقائِم زيد.
الثانية:
اللامُ الزائدة و هي الداخلة في خبر المبتدأ في نحو قولهِ «امُّ الحُلَيس لعجوز
شَهْربَهْ». و في خبر انَّ المفتوحة كقراءَة سعيد بن جبير الاَّ انهم ليأْكلون
الطعام. و في خبر لكنَّ في قولهِ «و لكنني من حبّها لعميدُ» و في خبر زال في
قولهِ:
و
ما زلت من ليلى لدن ان عرفتهالكالهائم المُقصَى بكلّ مرادِ و في المفعول الثاني
لاَرَى في قول بعضهم «اراك لشاتمي» و نحو ذلك.
الثالثة:
لام الجواب و هي ثلاثة اقسام: لام جواب لَوْ نحو «لَوْ كٰانَ
فِيهِمٰا آلِهَةٌ إِلاَّ اللّٰهُ لَفَسَدَتٰا». و لام جواب لو
لا نحو «لَوْ لاٰ دَفْعُ اللّٰهِ النّٰاسَ بَعْضَهُمْ
بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ»و لام جواب القَسَم نحو «تَاللّٰهِ لَأَكِيدَنَّ
أَصْنٰامَكُمْ».
الرابعة:
اللام الداخلة على اداة شرط للايذان بان الجواب بعدها مبنيٌّ على قَسَمٍ قبلها
لا على الشرط و تسمَّى الموطئة ايضاً لانّها وطَّاَت الجواب للقسَم اي: مهَّدتهُ
لهُ نحو «لَئِنْ أُخْرِجُوا لاٰ يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَ لَئِنْ
قُوتِلُوا لاٰ يَنْصُرُونَهُمْ وَ لَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ
الْأَدْبٰارَ». و اكثر ما تدخل على ان و قد تدخل على غيرها كقولهِ:
لمتى
صلحتَ ليَقْضَيَنْ لك صالحٌو لتُجزيَنَّ اذا جُزِيتَ جميلا الخامسة: لام ال
كالرجل و الحارث و قد مضى
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 5 صفحه : 11