نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 2 صفحه : 605
السين:
الحرف
الثاني عشر من حروف المباني و هي في حساب الجُمَّل بمقام الستين من العدد.
السين
المفردة حرفٌ يختصّ بالمضارع و يُخلّصهُ للاستقبال و يُنزَّل منهُ منزلة الجزء
و لهذا لم يعمل فيهِ مع اختصاصهِ بهِ. و مدَّة الاستقبال مع السين اضيق منها مع
سوف. قال المعربون انها حرف تنفيس اي:
حرف
توسيع و قال الزمخشريّ و من تابعهُ انها حرف استقبال و ذهب قومٌ الى انها قد
تأْتي للاستمرار لا للاستقبال. و قد تزاد السين بعد كاف خطاب المؤنث في الوقف
استبقاء للكسرة لئلاَّ يلتبس بضمير المذكر فيقال اكرمتكِسْ و مررت بكِسْ و
تسمَّى سين الكسكسة و هي لغة بني تميم و المولَّدون يشبّهون الطرَّة المصفَّفة من
الشعر بالسين الواقعة غير طرفٍ لانها تستوي على شكلها قال التهامي:
الطرس
كالوجه و النونات دائِرةٌمثل الحواجبِ و السينات كالطُرَرِ و من العرب من يبدل
السين بالتاءِ فيقول في الناس النات كقولهِ «عمرُو بن يربوعٍ شرارِ الناتِ».
سَأْ:
اسم
صوتٍ يُزجَر بهِ الحمار ليحتبس او يُدعَى بهِ ليشرب او يمضي و منهُ المَثَل
«لا حاءَ و لا ساءَ» اي: لا امَر و لا نَهَى.
ساَبهُ
(ع)
سَأْباً: خنقهُ او حتى قتلهُ و - السقاءَ: وسَّعهُ و - فلانٌ من الشراب: روي.
(سَئِبَ)
(ل)
سَاَباً: روي.
(السَأْب)
الزقُّ
و قيل العظيم منهُ و قيل وعاءٌ من ادمٍ يُوضَع فيهِ الزقُّ (ج) سُؤُوب.
(السُؤْبان)
الحَسَن
القيام على المال يقال هو سؤْبان مالٍ اي: حسن القيام عليهِ.
(المِسْاَب)
كمنبر:
السَأْب في معانيهِ هو سقاءُ العسل و قد ترك همزهُ ابو ذُؤَيب في قولهِ يَصِف
مشتار العسل:
«تاَبَّط
خافةً فيها مِسَابٌ» اي: اخذ تحت ابطهِ خريطةً فيها سقاءٌ و قطع الجبل متمسكاً
بحبلٍ غير انهُ قَلَب فقال يقتري مَسَداً بشيق و - الكثير الشرب للماءِ.
سَاَتهُ
(ع)
سَأْتاً: خنقهُ و قيل خنقهُ بشدّةٍ حتى يموت كساَبهُ.
(السَاَت)
محركةً:
واحد السَاَتَين و هما جانبا الحلقوم.
نام کتاب : أقرب الموارد في فصح العربية و الشوارد نویسنده : شرتونی، سعید جلد : 2 صفحه : 605