گرفتار شده و به جاى خويشتن خويش، آنچه از لذّات دنيوى را كه بدان دست يافته، پذيرفته است، و همين‌طور كلمه ابتياع (خريدن) را از آن جهت براى كسى كه خود را خريده، استعاره آورده است كه وى خود را با صرف آنچه در اختيار داشته است از لذّات حاضر و چشم پوشى از آنها، از نابودى و هلاكت رها ساخته است. منحصر ساختن امام (ع) مكلفين را به اين دو دسته روشن است.

(3124) 124- امام (ع) فرمود:

لَا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلَاثٍ- فِي نَكْبَتِهِ وَ غَيْبَتِهِ وَ وَفَاتِهِ (77193- 77179)

[ترجمه‌]

«دوست، دوست واقعى نيست مگر اين كه در سه مورد برادر خود را رعايت كند: وقت گرفتارى، در غيابش و پس از مرگش.»

[شرح‌]

(77193- 77179) امام (ع) براى دوست صميمى يك ويژگى تعيين كرده است تا بدان وسيله شناخته شود، و آن عبارت از رعايت دوستى در سه مورد است به اين ترتيب كه خود را جاى او قرار دهد و آنچه را سزاوار است، به قدر امكان در مصلحت حال دوستش انجام دهد.

(3125) 125- امام (ع) فرمود:

مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً لَمْ يُحْرَمْ أَرْبَعاً- مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ لَمْ يُحْرَمِ الْإِجَابَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ التَّوْبَةَ لَمْ يُحْرَمِ الْقَبُولَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الِاسْتِغْفَارَ لَمْ يُحْرَمِ الْمَغْفِرَةَ- وَ مَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ لَمْ يُحْرَمِ الزِّيَادَةَ (77229- 77197) و تصديق ذلك في كتاب الله- قال الله في الدعاء ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‌- و قال في الاستغفار وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ- ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً- و قال في الشكر لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ‌- و قال في التوبة- إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ- ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ- وَ كانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (77293- 77230)