responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 375

هذه مفاتيح خزائن الدّنيا يقول لك ربّك: افتح و خذ منها ما شئت من غير أن تنقص شيئا عندى، فقال رسول اللّه 6: الدّنيا دار من لا دار له و لها يجمع من لا عقل له، فقال له الملك: و الّذي بعثك بالحقّ لقد سمعت هذا الكلام من ملك يقوله في السّماء الرّابعة حين اعطيت المفاتيح.

و منها ما في الوسائل عن الكلينيّ عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر 7 في حديث طويل و فيه: ثمّ قال 7: يا محمّد لعلّك ترى أنّه 6 شبع من خبز البرّ ثلاثة أيّام منذ بعثه اللّه إلى أن قبض، ثمّ ردّ على نفسه ثمّ قال: لا و اللّه ما شبع من خبز البرّ ثلاثة أيّام متوالية منذ بعثه اللّه إلى أن قبضه، أما أنّي لا أقول إنّه كان لا يجد، لقد كان يجير الرجل الواحد بالمأة من الابل فلو أراد أن يأكل لأكل، و قد أتاه جبرئيل بمفاتيح خزائن الأرض ثلاث مرّات يخيّره من غير أن ينقص ممّا أعدّ اللّه له يوم القيامة شيئا، فيختار التّواضع للّه، الحديث.

و قد مرّ في شرح الكلام التّاسع و السّتين في التّذنيب الأوّل من شرحه المسوق لكيفيّة شهادة أمير المؤمنين عند اقتصاص حاله في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان حديث عرض المفاتيح برواية لوط بن يحيى بنحو آخر فتذكّر (و علم 6 أنّ اللّه سبحانه أبغض شيئا) و لم يرده لأولياءه‌ (فأبغضه) النّبيّ 6 لنفسه لأنّه لا يشاء إلّا أن يشاء اللّه روى في إحياء العلوم عن موسى بن يسار قال: قال النبيّ 6 إنّ اللّه عزّ و جلّ لم يخلق خلقا أبغض إليه من الدّنيا و أنّه منذ خلقها لم ينظر إليها.

و فيه أيضا قال رسول اللّه: الدّنيا موقوفة بين السّماء و الأرض منذ خلقها اللّه لم ينظر إليها و تقول يوم القيامة: يا ربّ اجعلني لأدنى أوليائك اليوم نصيبا، فيقول اسكتي يا لا شي‌ء إنّي لم أرضك لهم في الدّنيا ارضاك لهم اليوم؟

(و حقّر شيئا فحقّره) أى حقره النّبيّ 6 لحقارته عند اللّه سبحانه كما روى في الكافي عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن درّاج عن أبي عبد اللّه 7 قال: مرّ رسول اللّه 6 بجدى اسك ملقى على مزبلة ميّتا فقال‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 9  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست