ديگر را از غايت شدّت، و برانگيزاند
قطرها از آن قطرهاى ديگر را در حالتى كه نباشد برق آن طمع آورنده و خلف كننده، و
نه ابر پهن شده در كنار آسمان آن خالى از آب، و نه ابرهاى سفيد آن پارهاى كوچك
كوچك، و نه بارانهاى نرم آن صاحب بادهاى خنك، تا آنكه فراخ سالى يابند بجهة بسيارى
گياههاى آن قحط يا بندگان، و زنده شوند ببركت آن سختى كشيدگان، پس بدرستى كه تو
فرو فرستى باران را از پس آنكه نوميد ميشوند مردمان، و پراكنده مىسازى رحمت خود
را بر عالميان، و توئى ولىّ نعمتها، و ستوده در صفتها
و من خطبة
له 7 و هى المأة و الخامسة عشر من المختار فى باب الخطب
أرسله
داعيا إلى الحقّ، و شاهدا على الخلق، فبلّغ رسالات ربّه غير وان و لا مقصّر، و
جاهد في اللّه أعدائه غير واهن و لا معذّر، إمام من اتّقى، و بصر من اهتدى. منها:
و لو تعلمون ما أعلم ممّا طوى عنكم غيبه إذا لخرجتم إلى الصّعدات تبكون على
أعمالكم، و تلتدمون على أنفسكم، و لتركتم أموالكم لا حارس لها و لا خالف عليها، و
لهمّت كلّ امرء منكم نفسه، لا يلتفت إلى غيرها، و لكنّكم نسيتم ما ذكّرتم، و أمنتم
ما حذّرتم، فتاه عنكم رأيكم، و تشتّت عليكم أمركم، و لوددت أنّ اللّه فرّق بيني و
بينكم، و ألحقني بمن هو أحقّ بي منكم، قوم و اللّه ميامين الرّأي، مراجيح الحلم،
مقاويل بالحقّ، متاريك للبغي، مضوا قدما على