و يقال اعشبت الأرض أيضا أى انبتت العشب
فتكون الهمزة للتعدية و العشب بالضمّ الكلاء الرطب في أوّل الربيع، و في بعض النسخ
تعشب بالبناء على المفعول.
و (النجاد)
بكسر الأوّل جمع نجد و هو ما ارتفع من الأرض و يجمع أيضا على نجود كفلس و فلوس و
(الوهاد) بكسر الأول أيضا جمع الوهد و هي المنخفضة من الارض و (خصب) الأرض من باب
ضرب و علم و اخصبت أى اتّصفت بالخصيب و هو بكسر الخا كثرة العشب و رفاغة العيش و
(الجناب) بفتح الجيم الفناء بالكسر و هو سعة امام البيت أو ما امتدّ من جوانبه، و
يطلق الجناب على الجانب من كلّ شيء أيضا و (أرمل) فلان أى افتقر و فقد زاده.
و (اخضله)
المطر أى بلّه و السّماء المخضلة أى تخضل النبت و تبلّه، و في أكثر النسخ مخضلّة و
زان مبيضّة من اخضلّ النبت اخضلالا أى ابتلّ و (حفزه) كضربه دفعه بشدّة (البرق
الخلّب) المطمع المخلف و السحاب (الجهام) الذي لا ماء فيه و (العارض) السحاب الذي
يعترض في افق السّماء و (القزع) محركة قطع من السّحاب متفرّقة جمع قزعة، و (الرّباب)
بفتح الأوّل السّحاب الأبيض و (الذّهاب) بكسر الذال جمع الذّهبة بالكسر أيضا
المطرة الضّعيفة و (مرع) الوادى بالضّم مراعة أخصب بكثرة الكلاء فهو مريع و الجمع
امرع و أمرع مثل يمين و ايمن و أيمن.
و أرض محل- و
محول- و محلة و ممحل و ممحلة أى اتّصفت بالجذب و انقطاع المطر- و انضاها السير أى
هزلها و- الحدابير- في بيت ذى الرّمة مما لم يذكره إلّا السيد (ره)، و الموجود في
كتب الأدبيّة حراجيج و هكذا روى الشارح المعتزلي عن ابن الخشاب، و هى جمع حرجوج
الناقة الضّامرة و- الخسف- الذلّ و البلد القفر لا ماء فيه و لا نبات.
الاعراب
منع الغمام
فعل لم يسمّ فاعله رعاية للأدب و استكراها لاضافة المنع إلى اللّه سبحانه و هو
منبع النعم و مبدء الجود و الكرم، و في بعض النّسخ منع الغمام بصيغة