كفايت ميكنى مرا، پس قسم بخدا كه عزيز و
غالب نگردانيد خدا كسى را كه تو يارى دهنده اوئى، و بر نخواست كسى كه تو
برخيزاننده اوئى، بيرون برو از خانه ما دور گرداند خداوند تعالى مقصد تو را، پس از
آن برس بنهايت سعى خود، پس رحمت نكند و رعايت نكند تو را خدا اگر مهرباني كنى تو
با من.
و من كلام
له 7 و هو المأة و السادس و الثلاثون من المختار في باب الخطب.
قاله (ع) لما
تخلف عن بيعته عبد اللّه بن عمر و سعد بن أبى وقاص و جماعة اخرى و رواه فى الارشاد
باختلاف تطلع عليه.
لم تكن
بيعتكم إيّاى فلتة، و ليس أمري و أمركم واحدا، إنّي أريدكم للّه و أنتم تريدونني
لأنفسكم، أيّها النّاس أعينوني على أنفسكم و أيم اللّه لانصفنّ المظلوم من ظالمه،
و لأقودنّ الظّالم بخزامته حتّى أورده منهل الحقّ و إن كان كارها.
اللغة
(الفلتة)
الأمر يقع من غير تدبّر و لا رويّة و (خزمت) البعير بالخزامة و هى حلقة من شعر
تجعل في وترة انف البعير ليشدّ فيها الزّمام و يسهل قياده و (الورد) حضور الماء
للشّرب و الايراد الاحضار و (المنهل) المشرب من نهل الماء كفرح شربه.
الاعراب
قوله: و أيم
اللّه لفظة أيم من كلمات القسم، و قد مضى بعض الكلام فيها في شرح