اللّهم اسبق لي ما لا خير لي في إدراكه،
فما مضت الجمعة حتّى مات.
و روى
الشّارح المعتزلي نحوه عن الزّبير بن بكار في الموفقيات و زاد فيه بعد قوله لا
تعجل يا خال حتّى اوذنك، فنظرنا فاذا مروان بن الحكم جالسا بالباب ينتظره حتّى خرج
فهو الذي فشاه عن رأيه الأوّل فأقبل على أبي فقال يا بنيّ ما إلى هذه من أمره شيء
ثمّ قال يا بني أمسك عليك لسانك حتّى نرى ما لا بدّ منه.
و روى
الشّارح أيضا عن الموفقيات عن رجال أسند بعضهم عن بعض عن عليّ ابن أبي طالب 7 قال: أرسل إلىّ عثمان في الهاجرة فتقنّعت بثوبي و أتيته فدخلته و هو على
سريره و في يده قضيب و بين يديه مال دثر صبرتان من ورق و ذهب، فقال:
دونك خذ من
هذا حتّى تملأ بطنك فقد أحرقتنى، فقلت وصلتك رحم إن كان هذا المال ورثته، أو أعطاكه
معط، أو اكتسبته من تجارة كنت أحد رجلين: إمّا أخذ و شكر، أو أوفر و أجهد، و إن
كان من مال اللّه و فيه حقّ المسلمين و اليتيم و ابن السّبيل فو اللّه ما لك أن
تعطيه و لا لى أن آخذه، فقال: أبيت و اللّه، إلّا ما أبيت ثمّ قال: إلىّ بالقضيب،
فضربني فو اللّه ما ارّد يده حتّى قضى حاجته، فتقنّعت بثوبي و رجعت إلى منزلي و
قلت: اللّه بيني و بينك إن كنت أمرتك بمعروف و نهيتك عن منكر.
أقول: و
الأخبار في هذا المعنى كثيرة و دلالتها على معاداة عثمان لأمير المؤمنين 7 و إنزاله له منزلة العدوّ صريحة جليّة، و كفى بذلك له أليم العقاب و سوء
المآب.
الترجمة
از جمله كلام
آن امام أنام است و بتحقيق كه واقع شده بود منازعه ميان او و ميان عثمان پس گفت
مغيرة بن اخنس عثمان را من كفاية ميكنم از تو او را يعنى نمىگذارم از أمير
المؤمنين صدمه و آسيبى بتو برسد پس فرمود أمير المؤمنين بمغيرة:
اى پسر ملعون
بىمنفعت و درختى كه نه ريشه دارد مر او را و نه شاخ تو،