responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 297

واقفا و المصدر في معنى الفعل مضافا إلى تقويته معنى بشبه الفعل اخرى، كأنّه قيل: ما الشّأن المسئول عنه إلّا الموت فافهم جيّدا، و إضافة داعيه إلى الضّمير من باب اضافة الصّفة إلى المفعول، و كذلك الكلام في أعجل حاديه، و قوله: فلا يغرّنّك سواد النّاس من نفسك، قال الشارح المعتزلي من ههنا إمّا بمعنى الباء أى لا يغرنّك النّاس بنفسك و صحّتك و شبابك فتستبعد الموت اغترارا بذلك فتكون متعلّقة بالظاهر، و إمّا أن تكون متعلّقة بمحذوف تقديره متمكنا من نفسك و راكنا إليها.

أقول: فعلى ما ذكره تكون بمعنى الباء السببيّة، و لكنّ الأظهر أن تكون بمعنى عند كما قاله أبو عبيدة في قوله تعالى: لن تغنى عنهم أموالهم و لا أولادهم من اللَّه شيئا، فالمعنى لا يغرّنّك سواد النّاس مجتمعين عندك، و يحتمل أن يكون بمعناها الأصلى، أى لا يغرنّك النّاس من إصلاح نفسك و لا يشغلونك عن التّوجه إلى ذاتك.

و طول أمل منصوب على المفعول له لأمن أوله و للأفعال السابقة أيضا على سبيل التّنازع، قال الشّارح المعتزلي: و يجوز أن ينصب على البدل من المفعول المنصوب برأيت و هو من و يكون التّقدير فقد رأيت طول أمل من كان، و هذا بدل الاشتمال، و قد حذف منه الضمير العائد كما حذف من قوله تعالى: قُتِلَ أَصْحابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ «انتهى» و لا بأس به و العايد المحذوف في الآية لفظة منه أى النّار منه و قيل النّار مرفوع خبر لمبتدأ محذوف أى هو النّار و قيل: التقدير ذى النّار، هذا و روى في بعض النّسخ بطول أمل.

و حملا و امساكا إمّا منصوبان على المصدر و العامل محذوف حال من فاعل يتعاطى، أو مفعوله أى حالكونهم يحملونه حملا فيكون حالا مقدّرة على حدّ:

فادخلوها خالدين، أو مفعولان لأجله أى يتعاطونه للحمل و الامساك، و مشيدا صفة حذف موصوفه أى بناء مشيدا و قصرا مشيدا، و مهله في بعض النّسخ بالرّفع‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست