الحسين بن عليّ 8 في قوله
تعالى: تريهم ركّعا سجّدا، نزلت في عليّ بن أبي طالب.
و روى جماعة
أنّه نزل فيه: الّذين يقيمون الصّلاة و يؤتون الزّكاة و هم راكعون.
تفسير
القطّان قال ابن مسعود: قال عليّ 7: يا رسول اللّه ما أقول في السجود
في الصّلاة؟ فنزل سبّح اسم ربّك الأعلى، قال: فما أقول في الرّكوع؟ فنزل فسبّح
باسم ربّك العظيم، فكان أوّل من قال ذلك و أنّه صلّى قبل النّاس كلّهم سبع سنين و
أشهرا مع النّبيّ 6، و صلّى مع المسلمين أربع عشرة سنة
و بعد النّبيّ ثلاثين سنة.
ابن فيّاض في
شرح الأخبار عن أبي أيّوب الأنصارى قال: سمعت النّبيّ 6 يقول: لقد صلّت الملائكة علىّ و على عليّ بن أبي طالب سبع سنين، و ذلك أنّه
لم يؤمن بي ذكر قبله، و ذلك قول اللّه سبحانه: الّذين يحملون العرش و من حوله
يسبّحون بحمد ربّهم و يستغفرون لمن في الأرض.
و في رواية
زياد بن المنذر عن محمّد بن عليّ عن أمير المؤمنين 7 لقد مكثت الملائكة
سنين لا تستغفر إلّا لرسول اللّه 6 و لى و فينا نزلت و
الملائكة يسبّحون بحمد ربّهم و يستغفرون للّذين آمنوا ربّنا إلى قوله: الحكيم.
و روى جماعة
عن أنس و أبي أيّوب، و روى شيرويه في الفردوس عن جابر قال:
قال النّبي
6: لقد صلّت الملائكة علىّ و على عليّ بن أبي طالب سبع
سنين قبل النّاس، و ذلك أنّه كان يصلّي و لا يصلّي معنا غيرنا، و في رواية لم يصلّ
فيها غيري و غيره، و في رواية لم يصلّ معى رجل غيره سنن ابن ماجه و تفسير الثعلبي
عن عبد اللّه ابن أبي رافع عن أبيه أنّ عليا 7 صلّى مستخفيا مع النّبي
6 سبع سنين و أشهرا تاريخ الطّبري و ابن ماجه قال عباد
بن عبد اللّه: سمعت عليا 7 يقول:
أنا عبد
اللّه و أخو رسول اللّه 6 و أنا الصّدّيق الأكبر لا
يقولها بعدى إلّا كاذب