به بأس قال 7: يا بنيّ إنّ
الذين أتياني من وجعي ذاك أتياني فأخبراني أنّي ميّت يوم كذا و كذا، قال: فمات في
ذلك اليوم الرّابع ما أومأنا إليه سابقا، و هو أنّ اللّه تعالى لم يطّلع على تلك
الامور كلّية أحدا من الخلق على وجه لابداء فيه، بل يرسل علمها على وجه الحتم في
زمان قريب من حصولها، كليلة القدر أو أقرب من هذا، و هذا وجه قريب تدلّ عليه أخبار
كثيرة، إذ لا بدّ من علم ملك الموت بخصوص الوقت كما ورد في الأخبار و كذا ملائكة
السّحاب و المطر بوقت نزول المطر، و كذا المدبّرات من الملائكة بأوقات وقوع
الحوادث، هذا و قد أطنبنا الكلام في هذا المقام لكونه من مزالّ الأقدام، و قد
أتينا فيه ما يقتضيه التأمّل و يسوق إليه النّظر و التدبّر في أخبار الأئمة عليهم
السّلام، و الأمر بعد ذلك موكول إليهم، فانّ أهل البيت أدرى بما فيه و سرّ الحبيب
مع الحبيب ليس قلم يحكيه، و ما التوفيق إلّا باللّه، و الحمد للّه على ذلك
الترجمة
بعض ديگر از
اين خطبه است، و اشاره مىفرمايد بآن بسوى وصف تركان و بيان حال ايشان گويا من مىبينم
ايشان را گروهى گويا روهاى ايشان سپرهائيست كه پوست بر پوست دوخته شده باشند در
استداره و غلظت در حالتى كه مىپوشند جامهاى حرير و ديبا، و جنيه مىكشند اسبهاى
خوب و نجيب، و باشد در آن مكان شدت قتل و قتال تا اين كه راه مىرود مرد زخم دار
بر مرد كشته شده، و باشد نجات يابنده كمتر از اسير و دستگير.
پس گفت مر آن
حضرت را بعض أصحاب او: هر آينه بتحقيق عطا شده يا أمير المؤمنين علم غيب را، پس
تبسّم فرمود آن حضرت و فرمود بآن مرد و بود او از قبيله كلب