responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 117

فقال 7: ناد يا سلمان في الناس: ألا من أراد أن ينظر إلى قضاء دين رسول اللَّه 6 فليخرج إلى خارج المدينة.

فلمّا كان بالغد خرج النّاس، و قال المنافقون: كيف يقضى الدين و ليس معه شي‌ء غدا يفتضح من أين له ثمانون ناقة حمر الظهور، بيض البطون، سود الحدق عليها من طرائف اليمن، و نقط الحجاز فلما كان الغد اجتمع الناس و خرج عليّ 7 في أهل بيته و محبّيه و في الجماعة من أصحاب رسول اللَّه 6، و أسرّ الحسن 7 سرّا لم يدر أحد ما هو.

ثمّ قال: يا أبا الصمصام امض مع ابني الحسن إلى كثيب الرّمل، فمضى و معه أبو الصّمصام، و صلّى ركعتين عند الكثيب، و كلّم الأرض بكلمات لا يدرى ماهى، و ضرب على الكثيب بقضيب رسول اللَّه 6، فانفجر الكثيب عن صخرة ململمة مكتوب عليها سطران، على الأوّل لا إله إلّا اللَّه محمّد رسول اللَّه، و على الآخر لا إله إلّا اللَّه و عليّ وليّ اللَّه، و ضرب الحسن 7 تلك الصّخرة بالقضيب فانفجرت عن خطام ناقة، فقال الحسن 7: قديا أبا الصّمصام، فقاد، فخرج منها ثمانون ناقة حمر الظهور، بيض البطون، سود الحدق، عليها من طرائف اليمن، و نقط الحجاز، و رجع إلى عليّ 7 فقال 7: استوفيت حقك يا أبا الصّمصام؟ فقال: نعم، فقال 7: سلّم الوثيقة، فسلّمها إليه فخرقها فقال: هكذا أخبرني ابن عمّي رسول اللَّه 6 إنّ اللَّه عزّ و جلّ خلق هذه النّوق في هذه الصخرة قبل أن يخلق ناقة صالح بألفى عام، ثمّ قال المنافقون: هذا من سحر علىّ قليل.

قال صاحب ثاقب المناقب: و يروى هذا الخبر على وجه آخر و هو ما روى أبو محمّد الادريسى عن حمزة بن داود الديلمي عن يعقوب بن يزيد الانبارى عن أحمد ابن محمّد بن أبي نصر عن حبيب الأحول عن أبي حمزة الثّمالي عن شهر بن حوشب عن ابن عبّاس قال:

لمّا قبض النّبي 6 و جلس أبو بكر نادى في النّاس: ألا من كان له على رسول اللَّه 6 عدة أو دين فليأت أبا بكر و ليأت معه شاهدين، و نادى عليّ 7 بذلك‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 8  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست