المستديرة إلى المستقيمة، و على ما
قدّمنا من عدم مجيء الاستحارة بمعنى الاضطراب فالأنسب أن يكون كناية عن الوقوف عن
الحركة و يكون اضطراب ثفالها كناية عن عدم تأتى الغرض المطلوب منه.
و لما نبّه
على فساد ر أيهم أكّد ذلك بالقسم البارّ و قال (هذا لعمر اللَّه
الرأى السّوء) ثمّ أقسم باستكراهه لهم و استنكافه منهم و نفرة طبعه عن البقاء معهم
إلّا أنّ له مانعا عن ذلك و هو قوله (و اللَّه لو لا رجائي) لقاء اللَّه
ب
(الشهادة عند لقائى العدوّ لو قدحمّ) و قدّر (لي لقائه لقرّبت
ركابي ثمّ شخصت عنكم) و فارقتكم غير متأسّف عليكم (فلا أطلبكم) سجيس
اللّيالي (ما اختلف جنوب و شمال) تبرّما من سوء صنيعتكم و قبح فعالكم و
مخالفتكم لأوامرى حالكونكم (طعّانين) على النّاس (عيّابين) عليهم (حيّادين) ميّالين عن
الحقّ (روّاغين) عن الحرب روغ الثّعلب (و انّه لاغناء) و لا نفع (في كثرة
عددكم مع قلّة اجتماع قلوبكم) و نفاقكم (لقد حملتكم على
الطريق الواضح التي لا يهلك عليها) أى كائنا عليها أو بسببها (إلّا
هالك من استقام) و اعتدل و لزم سلوكها (ف) مرجعه (إلى الجنّة) بنفس مطئنّة (و من
زلّ) و عدل عنها (ف) مصيره (إلى النّار) و بئس
القرار.
الترجمة
از جمله كلام
بلاغت اسلوب آن امام است در حالتى كه جمع كرده بود مردمان را و ترغيب مىفرمود
ايشان را بر جهاد، پس ساكت شدند زمان درازى، پس فرمود كه چيست شما را آيا گنك ساختهاند
شما را پس گفتند طايفه از ايشان أى مولاى مؤمنان اگر سير بفرمائيد سير مىكنيم با
تو، پس فرمود كه:
چه مىشود
شما را موفّق نباشيد بر راه قويم و هدايت نيابيد بر طريق مستقيم آيا در مثل اين
كار مختصر سزاوار است مرا كه بيرون بروم بكار زار، جز اين نيست كه خارج ميشوند
درمانند اين امر مردى از كسانى كه پسند من بوده باشد از دليران شما، و صاحبان قوت
و شجاعت شما، و سزاوار نيست مرا كه ترك كنم لشكر را و شهر را