responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 73

عن القتال حتّى قتل عمار فتيقّن ضلالة القاسطين و قاتل حتّى قتل كما مرّ مشروحا في تذييل الكلام الخامس و الستين و أمّا في ساير الوقايع و الحروب التي كانت في زمن الرسول 6 فقد زاغَتِ الْأَبْصارُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ و ظنّوا باللّه الظّنونا و اضطرب المؤمنون‌ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالًا شَدِيداً و دارت أعين المنافقين‌ كَالَّذِي يُغْشى‌ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ‌ و قالوا:

ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً ف وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ‌ بوجوده 7 وَ كانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً و انزل في حقه 7 و في عمّه حمزة و أخيه جعفر مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‌ نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.

و إلى شدّة تلك الفتن و ظلمتها أشار بقوله كنايه‌ (بعد أن ماج غيهبها) و كنّى بتموّج، ظلمتها عن شمول ظلّ لها لأنّ الظلمة إذا تموجّت شملت أماكن كثيرة غير الأماكن التي تشملها لو كانت ساكنة و إلى غلبة شرّها و أذاها بقوله‌ (و اشتدّ كلبها) ثمّ أشار إلى فضيلة علمه بقول ما زال يقوله و هو قوله: (فاسألوني قبل أن تفقدوني) قال الشارح المعتزلي روى صاحب كتاب الاستيعاب و هو أبو عمر محمّد بن عبد البر عن جماعة من الرّواة و المحدّثين قالوا لم يقل أحد من الصحابه عنهم سلونى إلّا عليّ ابن أبي طالب، و روى شيخنا أبو جعفر الاسكافي في كتاب نقض العثمانية عن عليّ بن الجعد عن ابن شبرمه قال: ليس لأحد من النّاس أن يقول على المنبر سلوني إلّا عليّ بن أبي طالب 7.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست