و قال الصّادق 7 أيضا: رأيت
المعروف لا يصلح الّا بثلاث خصال: تصغيره، و ستره، و تعجيله فانّك إذا صغّرته
عظّمته عند من تصنعه اليه، و إذا سترته تمّمته، و إذا عجّلته هنّاته، و ان كان غير
ذلك محققه و نكدته، و رواه في الكافي باسناده عنه 7 نحوه، و هو إشارة
إلى بعض آداب صنع المعروف.
و من جملتها
أيضا ما اشير اليه في رواية مفضّل بن عمر قال: قال أبو عبد اللّه 7: يا
مفضّل إذا أردت أن تعلم الى خير يصير الرّجل أم إلى شرّ انظر الى أين يضع معروفه،
فان كان يضع معروفه عند أهله فاعلم أنّه يصير إلى خير، و إن كان يضع معروفه عند
غير أهله فاعلم أنّه ليس له في الآخرة من خلاق.
هنا انتهى
الجزء السابع من هذه الطبعة النفيسة القيمة، و تمّ تصحيحه و ترتيبه و تهذيبه بيد
العبد «السيد ابراهيم الميانجى» عفى عنه و عن و الديه و ذلك في اليوم الثالث من
شهر رجب الاصب سنة 1380 و يليه ان شاء الله الجزء الثامن، و الحمد لله أوّلا و
آخرا و ظاهرا و باطنا