responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 434

الآخرة و هي العفو و المغفرة، و قال مجاهد: هي التّجارة في الدّنيا و الأجر و الثّواب في الآخرة.

و يشعر به المرويّ عن الصّادق 7 حيث قال في رواية: إنّي سمعت اللّه عزّ و جلّ يقول: ليشهدوا منافع لهم فقيل: منافع الدّنيا أو منافع الآخرة؟

فقال 7: الكلّ.

و في الفقيه قال رسول اللّه 6 ما من حاجّ يضحّى ملبّيا حتّى تزول الشمس إلّا غابت ذنوبه معها، و الحجّ و العمرة ينفيان الفقر كما ينفى الكير خبث الحديد و في الكافي باسناده عن خالد القلانسي عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال عليّ ابن الحسين 8: حجّوا و اعتمروا تصحّ أبدانكم و تتّسع أرزاقكم و تكفون مؤنات عيالاتكم، و قال 7 الحاجّ مغفور له و موجوب له الجنّة و مستأنف له العمل و محفوظ في أهله و ماله.

و عن السّكوني عن أبي عبد اللّه عن آبائه : قال: قال رسول اللّه 6 الحجّة ثوابها الجنّة، و العمرة كفّارة لكلّ ذنب.

و عن إسحاق بن عمّار قال: قلت لأبي عبد اللّه 7: إنّي قد وطنت نفسى على لزوم الحجّ كلّ عام بنفسى أو برجل من أهل بيتي بما لي، فقال 7 و قد عزمت على ذلك؟ قال: قلت: نعم، قال: إن فعلت فأيقن بكثرة المال.

و عن الفضيل بن يسار قال: سمعت أبا جعفر 7 يقول: قال رسول اللّه 6 لا يخالف‌[1] الفقر و الحمى مدمن الحجّ و العمرة.

و عن أبي محمّد الفرا قال: سمعت جعفر بن محمّد 7 يقول: قال رسول اللّه 6 تابعوا بين الحجّ و العمرة فانهما ينفيان الفقر و الذّنوب كما ينفى الكير خبث الحديد و عن ابن الطيّار قال: قال أبو عبد اللّه 7: حجج تترى و عمر تسعى يدفعن عيلة الفقر و ميتة السّوء.

أقول: المستفاد من هذه الروايات أنّ للحجّ و العمرة بذاتهما مدخليّة في زيادة المال و نفى الفقر لا من حيث التجارة الحاصلة في موسم الحجّ و قيام الأسواق حينئذ كما زعمه الشارح البحراني.


[1] اى لا يأتي« منه» و قال في الوافى: المحالفة بالحاء المهملة: الملازمة و المعاقدة« المصحح»

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست