responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 302

(و قرفه قرف الصمغة) أى ألقاه بكلّيته اليكم و لم يدّخر شيئا عنكم كما أنّ قارف الصمغة لا يترك منها شيئا إذا قرفها و لا يبقى منها أثر بعد قرفها.

و قوله 7: (فعند ذلك) قال الشارح البحراني متّصل بقوله من بين هزيل الحبّ. فيكون التشويش من السيّد (ره)، و في البحار و يمكن أن يكون إشارة إلى كلام آخر سقط من البين.

أقول: و الأظهر أن يكون الاشارة به إلى ما سبق من الأمور المذكورة، أى عند ما قام راية الضّلال على قطبها، و تفرّقت بشعبها، و عركتكم عرك الاديم، و استخلصت المؤمن من بينكم استخلاص الطير الحبّ البطين‌ (أخذ الباطل مآخذه) أى ثبت و استحكم‌ (و ركب الجهل مراكبه) أى قوى سلطانه و ظهر شوكته‌ (و عظمت الطّاغية) أى الطّغيان و الضلال أو الفتنة الطاغية (و قلّت الدّاعية) أى الدّعوة إلى الحقّ أو الفرقة الدّاعية إلى الهدى.

تشبيه‌ (و صال الدّهر) و حمل على أهله‌ (صيال السبّع العقور) تشبيه الدّهر بالسبع في الصّيال باعتبار كونه منشأ لتلك الشرور و المفاسد استعاره مرشحة (و هدر فنيق الباطل بعد كظوم) تشبيه الباطل بالفنيق باعتبار كونه مكرما عند أهله، و ذكر الهدر و الكظوم من باب ترشيح التشبيه و أراد بهما ظهوره بعد خفائه و خمول أهله في زمان ظهور الحقّ و قوّته.

تواخى الناس على الفجور) أى كان محبّة بعضهم لبعض و اتّصال أحدهم بالآخر على الفجور و اتباع الأهواء (و تهاجروا على الدّين) أى كان مهاجرة بعضهم عن بعض من جهة كون المهجور عنه صاحب معرفة و دين‌ (و تحابّوا على الكذب) و هو من شئونات التواخى على الفجور (و تباغضوا على الصّدق) و هو من شئونات التّهاجر على الدّين.

(فاذا كان ذلك) و حدثت تلك الامور (كان الولد غيظا) على والده عاقّا له أو مبغوضا لوالده لاشتغال كلّ امرء بنفسه من شدّة تلك البلية فيتمنّى أن لا يكون له ولد (و المطر قيظا) قد مرّ أنّ القيظ هو صميم الصيّف قال في البحار فيحتمل‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست