بسوى او مهارهاى بصيرتهاى مؤمنان، دفن
كرد و بر طرف فرمود بوجود شريف او كينههاى ديرينه را، و خاموش نمود و زايل فرمود
بسبب ذات او آتشهاى عداوت در سينههاى پر كينه، و الفت داد بواسطه او ميان برادران
از أهل ايمان، و پراكنده ساخت بجهة او اقران را از مشركان، عزيز گردانيد بأو ذلّت
اسلام را، و ذليل گردانيد بأو عزّت كفر را كلام او بيان شرايع و أحكام است، و سكوت
او زبانيست حدود حلال و حرام را، از جهة اين كه تقرير معصوم مثل فعل او و قول او
حجّت و سند شرعيست.
و من كلام
له 7 و هو السادس و التسعون من المختار فى باب الخطب
و لئن أمهل
اللّه الظّالم فلن يفوت أخذه، و هو له بالمرصاد على مجاز طريقه، و بموضع الشّجى من
مساغ ريقه، أما و الّذي نفسي بيده ليظهرنّ هؤلاء القوم عليكم، ليس لأنّهم أولى
بالحقّ منكم، و لكن لإسراعهم إلى باطل صاحبهم، و إبطائكم عن حقّي، و لقد أصبحت
الامم يخاف ظلم رعاتها، و أصبحت أخاف ظلم رعيّتي، استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، و
أسمعتكم فلم تسمعوا، و دعوتكم سرّا و جهرا فلم تستجيبوا، و نصحت لكم فلم تقبلوا،
أشهود كغيّاب، و عبيد كأرباب، أتلو عليكم الحكم فتنفرون منها، و أعظكم بالموعظة
البالغة فتتفرّقون عنها، و أحثّكم على جهاد أهل البغى فما أتى عليّ آخر قولي