و في الصّافي عن الكافي عنه 7
في قوله تعالى: تهوى إليهم، و لم يعن البيت فيقول إليه، فنحن و اللّه دعوة
إبراهيم.
و عن
الاحتجاج عن أمير المؤمنين 7 و الأفئدة من الناس تهوى إلينا، و ذلك
دعوة ابراهيم حيث قال افئدة من النّاس تهوى إليهم.
و روى عليّ
بن إبراهيم عن الصّادق 7 أنه تعالى عنى بقوله: و ارزقهم من الثمرات،
ثمرات القلوب أى أحبّهم إلى النّاس ليأتوا إليهم (دفن به الضغائن و
أطفأ به النّوائر) أى أخفى بوجوده الشّريف الاحقاد العربيّة بعد أن كانت ظاهرة علانية،
و أطفأ به نوائر العداوات و خصومات الجاهلية بعد أن كانت مشتعلة ملتهبة و (الف به) على
الاسلام (اخوانا) كما كان بين أمير المؤمنين 7 و
سلمان (و فرق به) على الشرك (أقرانا) كما كان بين
حمزة و أبي لهب (أعزّ به الذلة و أذلّ به العزّة) أى أعزّ به ذلّة
الاسلام و أذلّ به عزّة الكفر، فقد رفع الاسلام سلمان فارس و قد وضع الكفر أبا
لهب (كلامه بيان) للأحكام (و صمته لسان) لحدود
الحلال و الحرام، أراد أنّ سكوته 6 كان كالتكلّم و
البيان في الاشتمال على الفائدة، فانّ سكوت المعصوم في مقام التقرير حجّة كقوله و
أيضا ربما كان يسكت عن بعض المطالب إفهاما للناس عدم جواز خوضهم فيها.
الترجمة
از جمله
خطبهاى ديگر آن حضرتست حمد و ثنا خداوند را سزاست كه أوّلست پس نيست هيچ چيز پيش
از او، و آخر است پس نيست هيچ چيز بعد از او، و ظاهريست پس نيست هيچ چيز بالاتر از
او در ظهور و جلا، و باطنى است پس نيست هيچ چيز نزديكتر از او بأشياء.
و بعض ديگر
از اين خطبه در ذكر رسالتمآب صلوات اللّه و سلامه عليه و آله است: محل استقرار او
بهترين محل استقرارها است، و مكان روئيدن او شريفترين روئيدنها اسب، ثابت است در
معدنهاى بزرگوارى و كرامت، و مواضع أمنيّت و سلامت، در حالتى كه گردانيده شده بطرف
او قلبهاى نيكوكاران، و ميل داده شده