responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 119

و في الصّافي عن الكافي عنه 7 في قوله تعالى: تهوى إليهم، و لم يعن البيت فيقول إليه، فنحن و اللّه دعوة إبراهيم.

و عن الاحتجاج عن أمير المؤمنين 7 و الأفئدة من الناس تهوى إلينا، و ذلك دعوة ابراهيم حيث قال افئدة من النّاس تهوى إليهم.

و روى عليّ بن إبراهيم عن الصّادق 7 أنه تعالى عنى بقوله: و ارزقهم من الثمرات، ثمرات القلوب أى أحبّهم إلى النّاس ليأتوا إليهم‌ (دفن به الضغائن و أطفأ به النّوائر) أى أخفى بوجوده الشّريف الاحقاد العربيّة بعد أن كانت ظاهرة علانية، و أطفأ به نوائر العداوات و خصومات الجاهلية بعد أن كانت مشتعلة ملتهبة و (الف به) على الاسلام‌ (اخوانا) كما كان بين أمير المؤمنين 7 و سلمان‌ (و فرق به) على الشرك‌ (أقرانا) كما كان بين حمزة و أبي لهب‌ (أعزّ به الذلة و أذلّ به العزّة) أى أعزّ به ذلّة الاسلام و أذلّ به عزّة الكفر، فقد رفع الاسلام سلمان فارس و قد وضع الكفر أبا لهب‌ (كلامه بيان) للأحكام‌ (و صمته لسان) لحدود الحلال و الحرام، أراد أنّ سكوته 6 كان كالتكلّم و البيان في الاشتمال على الفائدة، فانّ سكوت المعصوم في مقام التقرير حجّة كقوله و أيضا ربما كان يسكت عن بعض المطالب إفهاما للناس عدم جواز خوضهم فيها.

الترجمة

از جمله خطبهاى ديگر آن حضرتست حمد و ثنا خداوند را سزاست كه أوّلست پس نيست هيچ چيز پيش از او، و آخر است پس نيست هيچ چيز بعد از او، و ظاهريست پس نيست هيچ چيز بالاتر از او در ظهور و جلا، و باطنى است پس نيست هيچ چيز نزديكتر از او بأشياء.

و بعض ديگر از اين خطبه در ذكر رسالتمآب صلوات اللّه و سلامه عليه و آله است: محل استقرار او بهترين محل استقرارها است، و مكان روئيدن او شريفترين روئيدنها اسب، ثابت است در معدنهاى بزرگوارى و كرامت، و مواضع أمنيّت و سلامت، در حالتى كه گردانيده شده بطرف او قلبهاى نيكوكاران، و ميل داده شده‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست