responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 6

و تحسّن الوجه و ترضى الرّبّ و تنفي السّيئات.

قال: و قال رسول اللّه 6 إذا قام العبد من لذيذ مضجعه و النّعاس في عينيه ليرضى ربّه بصلاة ليله باهى اللّه به الملائكة و قال تعالى: اشهدوا أنّي قد غفرت له قال: و قال: كذب من زعم أنّه يصلّي باللّيل و يجوع بالنّهار.

و قال 6: إنّ البيوت التي تصلّى فيها باللّيل و بتلاوة القرآن تضي‌ء لأهل السّماء كما تضي‌ء نجوم السّماء لأهل الأرض.

و فيه أيضا عن جعفر بن محمّد 8 قال: المال و البنون زينة الحياة الدّنيا، و ثمان ركعات في آخر اللّيل و الوتر زينة الآخرة، و يأتي أخبار اخر في هذا المعنى إنشاء اللّه في شرح المختار المأة و الثاني و الثمانين‌ (و ظلف الزّهد) في الدّنيا (شهواته) و كفّه منها (و أوجف) إلى‌ (الذّكر بلسانه) و لم يبطى فيه أو أسرع الذّكر لسانه فلم يسكت عنه قال تعالى:

وَ اذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً وَ دُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ وَ لا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ‌.

(و قدّم الخوف) من اللّه‌ (لأمانه) أي ليأمن به من عذابه الأليم‌ (و نكب المخالج عن وضح السّبيل) أي نحاه الشّواغل و الصّوارف عن صراطه المستقيم‌ (و سلك أقصد المسالك) و أعدلها (إلى النّهج المطلوب) الذي هو منهج الشّرع القويم‌ (و لم تفتله فاتلات الغرور) من الاتيان بالطاعات‌ (و لم تعم عليه مشتبهات الأمور) فيقتحم في الهلكات‌ (ظافرا بفرحة البشرى و راحة النّعمى) اى مستبشرا بخطاب بشريكم اليوم جنّات تجرى من تحتها الأنهار، و مستريحا بسعة العيشة و لذّة النّعمة في دار القرار مجاز من باب اطلاق اسم الملزوم على اللّازم‌ (في أنعم نومه و آمن يومه) أى في أطيب راحته و آمن أوقاته و اطلاق اسم النّوم على الرّاحة من باب اطلاق اسم الملزوم على اللّازم و إلى الأمن و الاستراحة أشير في الآية قال سبحانه:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست