responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 4

قال في القاموس ابّان الشي‌ء بالكسر حينه أو أوّله و الأوّل أظهر و أوفق و (نكب) عنه من باب نصر و فرح نكيا و نكبا و نكوبا عدل كنكب و تنكّب و نكبه تنكيبا لازم متعدّ و طريق منكوب على غير قصد.

و (المخالج) المشاغل من خلج يخلج اى شغل و جذب و (الوضح) محجّة الطريق و (فتله) يفتله من باب ضرب لواه و فتل وجهه عنهم صرف و (النّعمى) و النّعيم الخفض و الدّعة و المال كالنّعمة، و أنعم اللّه صباحك من النّعومة جعله ذار فاهيّة و (أكمش) أسرع و (القدم) بالضمّ و بضمّتين و القدمة كالقدم محرّكة السّابقة في الأمر و (نفث) ينفث من باب نصر و ضرب من النّفث و هو كالنّفخ و منه.

النّفّاثات في العقد و نفث الشّيطان في قلبه ألقاه و (استدرجه) خدعه و أدناه و قرين الشّيطان و (قرينته) التّابع لرأيه.

قال الشّارح المعتزلي: القرينة ههنا الانسان الذي قارنه الشّيطان و لفظه لفظ التّأنيث و هو مذكّر أراد القرين و (غلق) الرّهن من باب فرح اذا استحقّه المرتهن و ذلك إذا لم يفتكك في الوقت المشروط.

الأعراب‌

شهواته منصوب بنزع الخافض، و أوجف الذّكر في كثير من النّسخ بنصب الذّكر فيكون الباء في قوله بلسانه للاستعانة و في بعض النّسخ بالرّفع فيكون الباء زائدة كان المعنى حرك الذّكر لسانه مسرعا، و قدم الخوف لأمانه اللّام للتّليل، و عن وضح السّبيل متعلّق بالمخالج، و حميدا و سعيدا حالان من فاعل عبر و زاد، قوله: و بادر من وجل، كلمة تعليليّة كما في قوله ممّا خطيئاتهم اغرقوا، و الباء في قوله بالجنّة و بالنّار و باللّه و بالكتاب زائدة، و ثوابا و نوالا و عقابا و وبالا منصوبات على التميز، و منتقما و نصيرا و حجيجا و خصيما منصوبات على الحال.

المعنى‌

اعلم أنّ هذا الفصل متضمّن للانذار بالصّراط و التّحذير من أهواله و الأمر

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست