قال في القاموس ابّان الشيء بالكسر حينه
أو أوّله و الأوّل أظهر و أوفق و (نكب) عنه من باب نصر و فرح نكيا و نكبا و نكوبا
عدل كنكب و تنكّب و نكبه تنكيبا لازم متعدّ و طريق منكوب على غير قصد.
و (المخالج)
المشاغل من خلج يخلج اى شغل و جذب و (الوضح) محجّة الطريق و (فتله) يفتله من باب
ضرب لواه و فتل وجهه عنهم صرف و (النّعمى) و النّعيم الخفض و الدّعة و المال
كالنّعمة، و أنعم اللّه صباحك من النّعومة جعله ذار فاهيّة و (أكمش) أسرع و
(القدم) بالضمّ و بضمّتين و القدمة كالقدم محرّكة السّابقة في الأمر و (نفث) ينفث
من باب نصر و ضرب من النّفث و هو كالنّفخ و منه.
النّفّاثات
في العقد و نفث الشّيطان في قلبه ألقاه و (استدرجه) خدعه و أدناه و قرين الشّيطان
و (قرينته) التّابع لرأيه.
قال الشّارح
المعتزلي: القرينة ههنا الانسان الذي قارنه الشّيطان و لفظه لفظ التّأنيث و هو
مذكّر أراد القرين و (غلق) الرّهن من باب فرح اذا استحقّه المرتهن و ذلك إذا لم
يفتكك في الوقت المشروط.
الأعراب
شهواته منصوب
بنزع الخافض، و أوجف الذّكر في كثير من النّسخ بنصب الذّكر فيكون الباء في قوله
بلسانه للاستعانة و في بعض النّسخ بالرّفع فيكون الباء زائدة كان المعنى حرك
الذّكر لسانه مسرعا، و قدم الخوف لأمانه اللّام للتّليل، و عن وضح السّبيل متعلّق
بالمخالج، و حميدا و سعيدا حالان من فاعل عبر و زاد، قوله: و بادر من وجل، كلمة
تعليليّة كما في قوله ممّا خطيئاتهم اغرقوا، و الباء في قوله بالجنّة و بالنّار و
باللّه و بالكتاب زائدة، و ثوابا و نوالا و عقابا و وبالا منصوبات على التميز، و
منتقما و نصيرا و حجيجا و خصيما منصوبات على الحال.
المعنى
اعلم أنّ هذا
الفصل متضمّن للانذار بالصّراط و التّحذير من أهواله و الأمر