(التدبير) في
الامور النّظر إلى ما يؤل إليه عاقبتها و (وجهة) الشيء بالكسر جهة الشّيء يتوجّه
اليها قال تعالى:
وَ لِكُلٍّ
وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها.
و (قصر)
السهم عن الهدف إذا لم يبلغه و قصرت عن الشيء أى عجزت عنه و (دون) الشّيء أى
قريبا منه و قبل الوصول إليه و (آل) إليه رجع و (الغريزة) الطبيعة و (قريحة
الغريزة) ما يستنبطه الذّهن.
قال
الجوهريّ: القريحة أوّل ما يستنبط من البئر و منه قولهم: لفلان قريحة جيّدة يراد
استنباط العلم بجودة الطبع و (أضمر عليها) أى بلغ الغاية و استقصى عليها من
الاضمار بمعنى الاستقصاء، و قيل: من الاضمار بمعنى الاخفاء و ليس بشيء لتعدّيه
بنفسه يقال أضمره و أخفاه و لا يقال: أخفى و أضمر عليه و (الافادة) الاستفادة و
(اعترض) الشيء دون الشيء حال، و اعترض صار كالخشبة المعترضة في النهر و (الريث)
الابطاء و (الاناة) كقتاة: الحلم و الوقار مأخوذ من تأنّي في الأمر أى تثبّت و
(تلكّاء) عليه اعتلّ و عنه أبطأ و (الاود) محركة الاعوجاج و (قرائنها) جمع القرينة
و هي الأنفس و يحتمل أن يراد بها مقارنات الأشياء كما تطلع عليه.
قال الشّارح
المعتزلي: و (بدايا) ههنا جمع بدية و هي الحالة العجيبة بدأ الرّجل إذا جاء بالأمر
البدىء أى المعجب و البدية أيضا الحالة المبتكرة المبتدئة و منه قولهم فعله بادى
بديء على وزن فعل أي أوّل كلّ شيء.
الاعراب
استفهام
انكارى قوله: و كيف استفهام على سبيل الانكار و إنما صدرت جملة حالية و العامل
محذوف أى كيف يستصعب و إنّما صدرت الامور، و جملة لم يعترض حال أيضا من فاعل
المصدر أعني دعوته، قوله: أجناسا حال من مفعول فرّق أو منصوب بنزع