البلدان للخوف أو تفرّقهم في الأديان و
الآراء، و الموءودة البنت المدفونة حيّة و كانوا يفعلون ذلك في الجاهليّة ببناتهم
لخوف الاملاق أو العار كما قال سبحانه:
يجتاز دونهم
طيب العيش و رفاهيّة خوفض الدّنيا، يجتاز بالجيم و الزاء المعجمة من الاجتياز و هو
المرور و التجاوز، و الرفاهية السعة في المعاش، و الخفوض جمع الخفض و هي الدعة و
الرّاحة أى يمرّ طيب العيش و الرّفاهية التي هي خفض الدّنيا أو في خفوضها متجاوزا
عنهم من غير تلبّث عندهم، قوله: أعمى نجس بالنّون و الجيم و في بعض النسخ بالحاء
المهملة من النّحوسة و المبلس من الابلاس و هو الاياس من رحمة اللَّه و منه سمّي
ابليس، قوله: بما في الصّحف الاولى أى التوراة و الانجيل و الزبور و غيرها من
الكتب المنزّلة و هو المراد بالذي بين يديه كما قال تعالى:
و قوله:
فاستنطقوه الأمر للتعجير، و ساير الفقرات واضحة ممّا قدّمنا.
الترجمة
از جمله خطب شريفه
آن حضرتست كه متضمّن ميباشد بعثت حضرت خاتم رسالت را در ايّام فترت و بيان حالت
خلق را در ايّام جاهليت و مشتمل است به موعظه و نصيحت و تنبيه از نوم غفلت و جهالت
مىفرمايد:
فرستاد حق
سبحانه و تعالى پيغمبر آخر الزّمان را در حين فتور و انقطاع از پيغمبران، و در
زمان درازى خواب غفلت از امّتان، و در هنگام عزم از فتنهها، و در وقت انتشار از
كارها، و در حين اشتعال از نائره حروب و كارزارها، و در حالتي كه دنيا منكسف بود
نور او، ظاهر بود غرور او، ثابت بود بر زردى برك خود، و مأيوسى از ثمر خود، و فرو
رفتن آب خود، بتحقيق كه مندرس شده بود علمهاى هدايت، و ظاهر گشته بود نشانهاى
ضلالت.