responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 236

يصلي و نمت و لا أدرى ما صنع.

فقال له الرّجل: ادخل هذه المدينة و أبصر الناس و اقطع أيامك إلى ليلة الجمعة فما لك أن يحملك إلى الموضع الّذي جئت منه إلّا الرّجل الذي جاء بك، فبيننا و بين المدينة أزيد من مسيرة سنتين فاذا رأينا من يرى المدينة و رأى رسول اللَّه 6 تتبرّك به و نزوره و في بعض الاحيان نرى من أتى بك فتقول أنت قد جئتك في بعض ليلة من المدينة.

فدخل عمر إلى المدينة فرأى النّاس كلّهم يلعنون ظالمي أهل بيت محمّد 6 و يسمّونهم بأسمائهم واحدا واحدا و كلّ صاحب صناعة يقول ذلك و هو على صناعته، فلما سمع عمر ذلك ضاقت عليه الأرض بما رحبت و طالت عليه الأيّام.

حتّى جاء ليلة الجمعة فمضى إلى ذلك المكان فوصل أمير المؤمنين 7 إليه على عادته فكان عمر يترقّبه حتى مضى معظم اللّيل و فرغ من صلاته و همّ بالرّجوع فتبعه عمر حتّى و صلا الفجر المدينة، فدخل أمير المؤمنين 7 المسجد و صلّى خلف رسول اللَّه 6 و صلّى عمر أيضا ثمّ التفت النّبيّ إلى عمر فقال: يا عمر أين كنت اسبوعا لا نراك عندنا فقال عمر: يا رسول اللَّه كان من شأني كذا و كذا و قصّ عليه ما جرى له فقال النبيّ 6 لا تنس ما شاهدت بنظرك فلمّا سأله من سأله عن ذلك فقال نفذ فيّ سحر بني هاشم.

قال المجلسى (ره) أقول: هذا حديث غريب لم أره إلّا في الكتاب المذكور، هذا.

و غرايب شئوناتهم : متجاوزة عن حدّ الاحصاء و لو أردت ذكر يسير من كثير لصار كتابا كبير الحجم و فيما أوردته كفاية للمستبصر و هداية للمهتدي، و اللَّه العالم الخبير بمقامات حججه و أوليائه الكرام عليهم الصّلاة و السّلام.

الترجمة

پس كدام راه مى‌رويد اى مردمان گمراه، و كجا بازگردانيده مى‌شويد اى خلق تباه، و حال آنكه علامات هدايت برپا است، و آيات قدرت روشن و هويداست و مغارهاى بلند پايه بجهت هدايت مركوز و منصوبست، پس كجا حيران گردانيده مى‌شويد در تباهى، بلكه چگونه متردّد مى‌باشيد در گمراهى و حال آنكه در ميان‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست