responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 169

اشتدّ و (المعادن) جمع معدن كمجلس و هو محل الجوهر و (أمّه) أمّا من باب قتل قصده و (مظنة) الشي‌ء المكان الذي يظنّ فيه وجوده و (الثقل) متاع المسافر و حشمه و الجمع أثقال كسبب و أسباب.

الاعراب‌

الفاء في قوله فاستشعر الحزن عاطفة مشعرة بسببية ما قبلها لما بعدها كما في قولك يقوم زيد فيغضب عمرو، و كذلك أكثر الفاءات بعدها، و قوله فهو من اليقين على مثل آه هو مبتداء و على مثل خبر له و من اليقين حال إمّا من المبتدأ و العامل فيه الخبر و هو مبنيّ على جواز الاختلاف بين عامل الحال و عامل صاحبه، و إمّا من الضمير المستكن في الخبر فيتّحد العاملان و إنّما قدّمت الحال على عاملها لتوسّعهم في الظروف قالوا: و من ذلك البرّ الكرّ بستّين أى الكرّ منه بستّين فمنه حال و العامل فيه بستّين.

و قوله 7: مصباح ظلمات بالرفع خبر بعد خبر، و قوله فكان أوّل عدله نفى الهوى يجوز جعل أوّل اسما و نفى الهوى خبرا و بالعكس إلّا أنّ مقتضى الاعراب الموجود في نسخ الكتاب هو الأوّل حيث اعراب الأوّل مرفوعا و النفى منصوبا و هو أيضا مقتضى الأصل.

المعنى‌

اعلم أنّ هذا الفصل من كلامه 7 مسوق بشرح حال المتّقين و بيان صفات العارفين الكمّلين من عباد اللَّه الصّالحين، و في الحقيقة و المعنى هو شرح لحال نفسه الشريف و حال أولاده المعصومين صلوات اللَّه عليهم أجمعين، إذ الأوصاف الآتية لم تجمع إلّا فيهم و لم تشاهد إلّا منهم.

و هم المتّصفون بالفناء في اللَّه و البقاء باللّه، و المبتغون لمرضاة اللَّه و هم أحبّ النّاس إلى اللَّه و اللَّه أحبّ إليهم و أولى بهم من أنفسهم، فهم التّامّون في محبّة اللَّه و المخلصون في توحيد اللَّه و المظهرون لأمر اللَّه و نهيه و عباده المكرمون‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست